غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لمجموعة دول الخمس بالساحل، نواكشوط صباح اليوم الأحد، متوجها إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون، للمشاركة في القمة العالمية حول المناخ المقررة يوم 11 يناير 2021.
ويلتقي اليوم العشرات من رؤساء وحكومات الدول في إطار قمة "الكوكب الواحد" في باريس، بهدف إيجاد مصادر التمويل لتسريع إجراءات إحلال نظم اقتصادية صديقة للبيئة.
وقال مراسل الجزيرة لطفي المسعودي إن فرنسا تسعى إلى تنظيم هذه القمة بالاشتراك مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، لتجديد التزام الدول بالخطوات التي يجب اتخاذها من أجل حماية الأرض من ظاهرة الانحباس الحراري.
وأضاف أن فرنسا تقترح على أوروبا خطوة طموحة من أجل فرض أداءات ضريبية على جميع العمليات المالية في الأسواق الأوروبية من أجل تمويل المشاريع التي تساعد على إحلال اقتصاد صديق للبيئة، حيث تمت هذه التجربة في فرنسا وبريطانيا، وتسعى باريس لتعميمها.
وأشار المسعودي إلى أن ثمة وعودا بدعم اقتصادات الدول النامية الأكثر تضررا من الانحباس الحراري بقيمة مئة مليار دولار، تصرف على اقتصادات صديقة للبيئة.
وتأتي هذه القمة -التي يقتصر التمثيل الأميركي فيها على سفير واشنطن لدى باريس- بعد عامين من إعلان اتفاق باريس للحد من انبعاث الغازات الدفيئة والأنشطة الاقتصادية الضارة بالبيئة، وبعد أقل من شهر على قمة المناخ التي نظمتها الأمم المتحدة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من اتفاق باريس.
وام + الجزيرة