تعيين قادة لسرايا الشرطة في نواكشوط الشمالية :|: « قمة البحرين » مهمة لتعزيز العمل الاقتصادي العربي :|: انطلاق النسخة الثانية من الملتقى الدولي للمرأة :|: بانجول : ولد الخال يجري لقاء مع رؤساء لجان حقوقية أفارقة :|: إفريقيا تستغل 10% من إمكاناتها في الطاقة الكهرومائية :|: محافظ البنك المركزي يتحدث عن الشمول المالي :|: تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف :|: أمريكا : متحمسون للدخول في شراكة مع موريتانيا :|: صلاة الجنازة على جثماني الطياريْن العسكرييْن :|: إطلاق منصة رقمية لاستقبال ومعالجة الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟

vendredi 10 mai 2024


لن تختفي اهميه الدولار كوحدة قياسية، فكل السلع والخدمات محسوبة ومسعرة بالدولار، شئنا أم أبينا.

وإذا ما أردنا أن نقارنا الشيء بأخيه، بين دولة وأخرى، كل الأرقام والمعطيات الاقتصادية تحسب بالدولار، كما أن الدولار هو الوحدة القياسية التي تؤخذ بعين الاعتبار إذا ما كنا نسعى لمعرفة المستوى المعيشي في بلد ما.

لكن هذه الوظيفة (الوحدة القياسية) ليست مهمة بحد ذاتها، فهي لا تخلق عرض أو طلب جديد، كوظيفة الدولار الأخرى كوسيلة تعامل تجاري عالمية، فنمو التجارة العالمية أو انكماشها يزيد أو يخفض الطلب على الدولار.

البنك المركزي الأمريكي هو الوحيد الذي يسيطر عليه، عبر إصدار العملة وتحديد سقف الفوائد عليها.

حاليا، يبلغ حجم التبادل التجاري بالدولار في العالم حوالي ثلثي التعاملات الدولية.

أي بلد لديه خلل في ميزانيته التجارية بشكل متراكم، وهذا حال أكثر دول العالم، سيعاني يوما ما من أزمة اقتصادية كبرى، لأنه لن يكون لديه الدولارات الكافية لاستيراد بعض المواد الأساسية، وهذا ما حصل في الأرجنتين ومصر وسيريلانكا ولبنان...

لذبك تضطر الدول حول العالم للحفاظ على احتياطي من الدولارات يكفي لتغطية ستة أشهر من الواردات، حسب طلب صندوق النقد الدولي.

هذه هي الوظيفة الثالثة للدولار، احتياطي نقدي لكل دول العالم. ولكن يبدو أن الوظيفتين الثانية والثالثة معرضتين للخطر، إذ أن التعامل التجاري بين دول البريكس بالعملات المحلية يخفف من الطلب على الدولار للتجارة، وكاحتياطي أيضا

وكون الولايات المتحدة تعاني من عجز كبير في ميزانيتها، ميزانيتي الدولة والتجارة، فإنها مضطرة لأن تزيد من كتلتها النقدية بشكل كبير ومتواصل، أي أن تزيد عرضها للدولار مما يخفف من القيمة الفعلية لعملتها.

إلا أن الحروب من حين لآخر تفرمل هذا المنحى، كما رأينا مؤخرا مثلا في الحرب الأوكرانية التي رفعت من قيمة الدولار، بالرغم من كل المشاكل التي تعاني منها أمريكا.

هذا يعني أن أمريكا بحاجة من وقت لآخر لحروب وأزمات لتحافظ على هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي، وبرهان على ذلك عدد الحروب التي خاضتها منذ الحرب العالمية الثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا