قال وزير البترول عبد السلام ولد محمد صالح انه على الرغم من السياق الخاص الذي نتج عن تفاقم جائحة كورون، فإن مشروع حقل احميم الكبير يتقدم باضطراد حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى 52٪ مع نهاية عام 2020 في ظل توقع أول إنتاج للغاز في أفق 2023.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي زوال اليوم الجمعة، أن الأشغال متواصلة وفق الوتيرة المطلوبة، وهو ما يعني أن بدء استغلال الرسمي في حقل آحميم سيكون مع بداية 2023.
وأعلن ولد محمد صالح وكان مصحوبا خلال زيارته للميناء انواكشوط بالمدير التنفيذي اقامي لشركة BP بدء علمية نقل الصخور من ميناء نواكشوط إلى موقع حقل آحميم للغاز، مشيرا إلى أنه تم حتى الساعة إنتاج 50% من الكمية المطلوبة من الصخور.
وستستخدم هه الصخوربالأخص كمكون بلناء كاسر الأمواج في موقع الإنتاج.
ومن المتوقع أن يوفر مشروع الغازحسب الخبراء، مداخيل تفوق ملياري دولار بالإضافة إلى العوائد غير المباشرة كتشغيل العمالة وتوفير محتوى محلى معتبر للفاعلين الاقتصاديين المحليين من خلال العقود مع مشغلي المشروع وموردي.