بدأت صباح اليوم بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا القمة الأفريقية العادية الـ 34 لرؤساء دول القارة وبمشاركةرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، في تقريره السنوي عن وضعية الاتحاد إن "جائحة كورونا فرضت نفسها علينا، كما هي الحال في بقية العالم"، مبرزا، أن هذا الوباء ما زال يزعج كل أنماط التشغيل والتنمية لدول المنظمة الأفريقية.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي وضع في وقت مبكر، عبر المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، استراتيجية تركز على التنسيق الفعال بين الدول وتعبئة أفريقيا وإنشاء صندوق لمكافحة الفيروس، واقتناء المعدات الطبية وتخفيف العواقب الاقتصادية على دول القارة والدعوة لإعفاء وإلغاء الديون المترتبة على عاتق الدول الأفريقية.
وتناقش القمة ما تعانيه القارة من ظروف مادية صعبة تحول دون التعامل المناسب مع وباء كورونا، فضلاً عن تحديات أخرى منها أزمة سدّ النهضة والأوضاع غير المستقرة في منطقة القرن الإفريقي وسواها من الأزمات مثل الملف الليبي والحرب على الإرهاب في الساحل الإفريقي، إضافة إلى ملف منطقة التجارة الحرة القارية التي أجيز العمل بها في بداية يناير 2021، فضلاً عن متابعة خريطة الإصلاح المؤسسي، والاستقلال المالي للإتحاد الإفريقي.
وستشهد القمة ا تولي رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئاسة الإتحاد، لمدة عام، عن تجمع دول وسط القارة، خلفا للرئيس المنصرف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، على أن تتولي السينغال المرشح الوحيد لدول الإيكواس الرئاسة الدورية للإتحاد الإفريقي في فبراير 2022.