بدأت اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في انواكشوط دورة تكوينية لصالح 500 شاب موريتاني في مجالي السياحة والفندقة، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والسياحة بالشراكة مع المدرسة الوطنية للتكوين الفندقي والسياحي بالسنغال تدوم يوما واحدا.
وستتلقى هذه الدفعة عروضا نظرية وتطبيقية في مجال التكوين النموذجي في مهن السياحة والفندقة على مدى ستة أشهر تشمل الطبخ وإعداد المعجونات والاستقبال ومهنة الدليل أو المرشد.
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس أن هذه الدورة التكوينية تتميز بكونها تدخل في إطار البرنامج الاستعجالي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كما أنها الأولى في موريتانيا بهذا الحجم وهذه التخصصات.
وقالت إن الدولة رصدت مبالغ مالية معتبرة وأحاطت بالعناية اللازمة المكونين ومحل التكوين والتأطير ضمانا لنجاح هذه الدورة، مشيرة إلى أن النشاط السياحي بقي شبه مشلول للموسم الثاني جراء تأثيرات فيروس كورونا، إلا أن ذلك لم يعيق جهود الدولة- تضيف الوزيرة- لبناء القدرات وتهيئة الأسباب للنهضة السياحية المنشودة.
وأضافت أن قضية نقص التأهيل المهني تندرج في صميم الإشكالية السياحية في موريتانيا نظرا إلى أنها تشمل بإعاقتها كافة فروع النشاط السياحي من خدمات فندقية وخدمات الإطعام والضيافة والأسفار والترويج والإنعاش والتسويق.
وختمت بالقول إن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار برنامج طموح للتكوين السياحي والفندقي تم بموجبه إنشاء مدرسة وطنية للفندقة والسياحة وسيتم تنفيذ فصوله بحول الله هذه السنة من خلال تكوين المكونين ووضع برنامج تكوين قصير المدى ومتوسط وطويل وصولا إلى وضع المناهج الدراسية وتدريسها.