لم تستطع الادارة العامة للخزينة والمحاسبة العمومية معالجة النقص الملاحظ في الطوابع الجبائية ،ما اتاح الفرصة للسوق السوداء بتوفيرها وباسعار مضاعفة ،فقد وجد بعض مراجعي الخزينة العامة بحثا عن طوابع من فئة 100و20اوقية انفسهم مجبرين على شرائها من باعة متجولين انتهزوا فرصة عجز الخزينة لمضاعفة ارباحهم من بيع الطوابع بمختلف فيئاتها.
هذا وسبق ان نفدت دفاتر المخالصات قبل ان تطل الادارة متأخرة بمعلومات تفيد بأنها ستلجأ الى طريقة المخالصة الالكترونية التي لم يستوعبها المواطن بعد..
وتنتعش حاليا سوق بيع الطوابع البريدية نظرا للمسات المعلن عنها حاليا في التعليم واعداد ملفات الترشح للامتحانات الوطنية (الباكلوريا وشهادة ختم الدروس الاعادية) التي بدأت فترة إيداعها أمس ولغالية 23 مارس المقبل .
المراقب + الحصاد