تقوم اربعة دول في الشريط الساحلي الصحراوي بتوحيد جهودها الاستخباراتية المشتركة وتعزيز التعاون بهدف التصدي للتهديدات الارهابية للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حسب ماذكرت لوكالة بانا مصادر مقربة من الملف.
وسوف تجتمع مصالح الاستخبارات في كل من موريتانيا والجزائرومالي والنيجرمابين 15و 16 سبتمبر الجاري بالجزائرلمناقشة هذا التعاون وتعيين الدولة التي ستحتضن المقر المشترك لوحدة المخابرات المشتركة.
وسوف تكلف هذه الوحدة بجمع ومعالجة المعلومات التي تمكن من القيانم بعمليات خاصة حسب مصادرنا دائما.
وتعتبرهذه الدول من أكثر دول المنطقة تعرضا للارهاب وقد أقامت حديثا في تمنراست بالجزائر قيادة أركان مشتركة فحة الارهاب.
يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المنحدرمن الجماعة السلفية للدعوة والقتال يستوطن هذا الشريط الساحلي وقد قام بالكثيرمن عمليات الاختطاف والقتل للرهائن الغربيين كان آخرها مقتل الرهينة الفرنسي ميشل جيرمانو في يوليو الماضي واختطاف الرهائن الاسبان في نوفمبر الماضي أيضاقبل اطلاقهم مقابل فدية بلغت 8مليون يوروفي هذا الشهر.كما نفذ التنظيم عمليات عسكرية وتفجيرات في دول المغرب العربي خاصة موريتانيا والجزائر والمغرب أقعت ضحايا كثربين صفوف الجيش وقوات الأمن في موريتانيا والجزائروبين المدنيين في كل من الجزائر والمغرب. وتنشط بهذا التنظيم مجموعات شبابية وقياداته تتخذ من الصحراء بين مالي والنيجر قاعدة لها.
Afrique en ligne
ترجمة :الحصاد