أكد وزير الصحة، محمد نذير ولد حامد، أن موريانيا ستحصل خلال الأيام القليلة القادمة على لقاح ضد فيروس كورنا وأن الوزارة ستقوم بحملة وطنية لتهيئة الظروف، مستعرضا المبادرات الدولية، التي قامت بها موريتانيا للحصول على بعض هذا اللقاح.
جاءت تصريحات الوزير خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط .
وبخصوص البيان الذي قدمه اليوم أمام المجلس والقاضي بتطوير الخريطة الصحية للبلد، أكد الوزير أنه يهدف إلى اعتماد خريطة صحية تستند في تحديد معاييرها على البنى التحتية والمعدات والموارد البشرية وكذا حزمة الخدمات الصحية حسب المستوى والتغطية الجغرافية للمرافق الصحية العمومية.
وبين أن هذه الخريطة ستقوم على تحليل شامل للبنية التحتية والموارد البشرية في جميع أنحاء البلاد، بما فيها المؤسسات الصحية الخصوصية، مؤكدا أن هذه الخريطة ستحدد تصنيفا جديدا وترتيبا للمؤسسات الاستشفائية، بناء على معايير جغرافية وديموغرافية تضمن الولوج العادل للخدمات الصحية والحصول على العلاج الفعال.
ونوه أن هذه الخريطة، ستنتهي خلال نصف سنة، وسيتم التشاور فيها مع الفاعلين في القطاع على المستوى المحلي، موضحا أنه تبين بعد عملية مسح شامل تم القيام بها خلال العام الماضي، أن التوزيع الصحي في البلد غير متوازن من الناحيتين الجغرافية والديموغرافية.