عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

التقيد بمكارم الأخلاق.. المدخل الصحيح لتدبيرالشأن العام

vendredi 16 avril 2021


بقلم / د. محمد الراظي صدفن
صورة الشيخ محمد حرمه الشيخ محمد حرمه تابع على تويترأرسل بريدا إلكترونيامنذ ساعة واحدة

يقصد بمصطلح الخلق السجية والطبع والمروءة والدين حسب ما ورد في كل من معجمي لسان العرب والقاموس المحيط.

أما الخلق إصطلاحا فهو ميل يغلب على الإنسان بشكل مستمر حتى يصبح له عادة.

وقد تم تعريفه بأنه قوة راسخة في إرادة الإنسان تهدف إلى اختيار ما هو خير وصالح في حال كان هذا الخلق حميدا.

أما الفضيلة فيقصد بها في اللغة الفضل والريادة وهي أعلى درجات الفضل.

وينظر اليوم إلى الأخلاق باعتبارها الضامن الوحيد لاستمرار نهج أية نهضة تنموية، لأن انعدامها يعني الدمار والخيبة والخسران ليس على الإنسان فقط بل على المجتمع بصفة عامة.

وإدراكًا منه لهذه الحقيقة بأبعادها المختلفة، ركز رئيس الجمهورية السيد محمد و لد الشيخ الغزواني في إطار تعاطيه مع القضايا الوطنية في تدبير الشؤون العامة بالبلد على جملة من الثوابت أهمها :

– تفعيل التواصل بين الحكومة ومواطنيها وضمان تمثيل جميع المكونات الاجتماعية في مؤسساتها.

– تبني خيار التشاور مع مختلف الطيف السياسي وكل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين الوطنيين من أجل بلورة الحلول الناجعة لمشاكل البلاد المطروحة.

– إعادة الاعتبار لمنظومة القيم الوطنية مع التركيز على المشتركات الحضارية والثقافية باعتبارها باعتبارها مصدر قوة دافعة لإحداث التماسك والترابط داخل المجتمع من أجل تحقيق الوحدة الشاملة المنشودة.

– ضرورة تجاوز إشكالات الماضي على تعقيداته والمضي قدمًا لتحقيق مستقبل أفضل لموريتانيا وأجيالها المستقبلية.

– أهمية الانتصار للفئات المهمشة والمحرومة وضرورة فتح الفرص أمام الجميع.

– وضع المصلحة العليا للبلد فوق كل الاعتبارات العشائرية والعرقية والقبلية والجهوية.

– التحلي بالصدق والآمانة والوفاء بالعهود واحترام الرأي والرأي الأخر وإنزال الناس منازلهم.

في هذا السياق، فإننا نرى من وجهة نظرنا أن من يؤمن بمثل هذه المبادئ والقيم ويعتبرها نهجا ثابتًا في تدبيره للشأن العام، لا يمكن اعتبار التعاطي الإيجابي للخصوم السياسيين معه لغزا بل نتيجة طبيعية لتطبيق استراتيجية جديدة ومحكمة في التعامل بين الحاكم والمحكوم كانت البلاد والعباد في أمس الحاجة إليها.

لذلك فإن تصريح زعيم حركة أفلام صمبا تيام بعد اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي أكد فيه أن اللقاء أذاب الجليد بينه والرئيس وانتهي بجو مريح يؤكد مرة أخري على سلامة النهج المتبع من لدن السلطات العليا بالبلد، وعلى جدية مسعاها في حلحلة جميع القضايا المطروحة على الطاولة في الساحة الوطنية وإيجاد الحلول الجذرية لها.

(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

صدق الله العظيم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا