عقد وزير الطاقة و البترول،السيد وان ابراهيما صباح اليوم الخميس اجتماعا ببعثة من الوكالة الفرنسية للتنمية يرأسها السيد جيلس لنيه، مدير الوكالة في نواكشوط و تضم مجموعة من الخبراء و الاستشاريين من مكتب "نوداليس" المكلف بتنفيذ دراسة إستراتجية حول قطاع الكهرباء في موريتانيا.و ستشمل الدراسة تشخيصا لوضعية الشركة الموريتانية للكهرباء (شوملك).
و تم خلال اللقاء استعراض مسار تسلم قرض بقيمة 20 مليون أوروه ممنوح من طرف الوكالة الفرنسية للتعاون لبلادنا في إطار التعاون الموريتاني الفرنسي بهدف تعزيز أنشطة السلطات العمومية في قطاع الطاقة، و خاصة فيما يتعلق بتصحيح وضعية شركة شوملك.
وقدعانت موريتانيا خلال السنوات الاخيرة من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وهو ما عزته شركة الكهرباء لوجود عجز لديها في إنتاج الطاقة الكهربائية الذي يتراوح بين 7 و17 في المائة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتقول الشركة ان القدرة الإجمالية لإنتاجها يبلغ 48 ميغاوات في الوقت الذي يتراوح فيه الطلب بين 55 و65 ميغاواط
وتمثل المحطة الحرارية عرفات والتي تبلغ قوتها 25 ميغاواط أحد أهم المنشآت الطاقوية في أكبر المدن الموريتانية إضافة إلى مولدات كهربائية لمحطة لكصر "تم تركيبها لإنتاج تكميلي يبلغ 10 ميغاواط".
وتلجأ موريتانيا إلى إستيراد الطاقة من المحطة الكهرومائية مانانتالي (مالي) في إطار"منظمة إستثمار نهر السنغال" بحجم يبلغ 15 في المائة من إنتاجها أي 13 ميغاواط
(وام+صحراء ميديا)