شجب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا واستنكر ما جرى في باحة المسجد الأقصى بمدينة القدس الشريف من اعتداءات وحشية على المصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، وحمل السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن التمادي في استفزاز مشاعر المسلمين عبر العالم، مؤكدا أن ذلك سيسهم في زيادة التوتر بالمنطقة.
وأعلن الحزب تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في استرجاع كل أراضيه، وعودة كل المهجرين منها بطرق قسرية، وذلك انسجاما مع الموقف التاريخي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، المتشبث بحتمية إقامة الدولة الفلسطينية، واسترجاع حقوق شعبها كاملة غير منقوصة، مشددا على أن هذا الموقف جسدته الحكومة الحالية وبقوة، تناغما مع مشاعر وإرادة جماهير الشعب تجاه هذه القضية العادلة.
واعتبر الحزب أن هذه الاعتداءات تأتي "في إطار استمرار موجة من العنف الشديد والممنهج، تنكيلا بالساكنة، وسعيا إلى مواصلة اغتصاب أرضها، من طرف المحتل الإسرائيلي، من أجل طمس معالم المدينة المقدسة، ومحو هويتها العربية".
وأضاف الحزب أن ما تتعرض له المدينة المقدسة من ممارسات يتنافى مع كل الأعراف الإنسانية، والقوانين الدولية.
وأهاب الحزب بالمنظومة الدولية، وكل القوى العالمية، من أجل وضع حد لهذه الأساليب الهمجية، والإسراع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أرضها، وفق القرارات الدولية.
الأخبار