وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

الأحلام الغريبة تساعد على التعامل مع الأحداث غير المتوقعة !

jeudi 27 mai 2021


كشف عالم أعصاب أمريكي أن رؤية الشخص لأحلام غريبة أثناء نومه تجعله مجهزاً بشكل أفضل للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة التي قد يتعرض لها.

وبحسب صحيفة « الشرق الاوسط »، قال إريك هول، الباحث في علم الأعصاب بجامعة تافتس الأمريكية إن هذه النظرية تشبه ما يحدث في الشبكات العصبية التي يتم تطويرها في آلات الذكاء الصناعي، مثل الروبوتات، والتي يقوم العلماء بتدريبها للتعرف على الكلام وتحليل الصور، ثم يقوموا بإدخال بيانات فوضوية وغير مرتبة إليها حتى تكون مهيأة ويقظة للتعامل مع البيانات الغريبة وغير المتعارف عليها بالنسبة لها .وهذا هو الفارق بين البرمجة التقليدية والذكاء الصناعي.

ويقترح هويل أن أدمغتنا تفعل شيئاً مشابهاً عندما نحلم.

فمع تقدمنا في السن بشكل خاص، تصبح أيامنا مشابهة لبعضها بعضاً، مما يعني أن عقولنا تصبح مدربة للتعامل مع أحداث ومواقف معينة مكررة، ومن ثم فإن أي مشكلة جديدة نتعرض لها يمكن أن تتسبب في توترنا، مما يجعلنا غير قادرين على التفكير السليم.

وبحسب هويل، فإن الأحلام الغريبة وغير المنطقية، والتي تشبه الهلوسة، تلعب نفس دور البيانات الفوضوية التي يتم إدخالها إلى الروبوتات وآلات الذكاء الصناعي، حيث تلقي هذه الأحلام بيانات جديدة غير متوقعة على الشبكة العصبية، وقد تجعل أدمغتنا مهيأة لفهم الظروف الجديدة ومستعدة للتعامل مع المشكلات المفاجئة بشكل أبسط بكثير.

وقال هويل : "الحياة مملة فبعض الشيء. ومن ثم فإن الأحلام الغريبة تكسر هذا الملل وتجعلك مجهزاً لنموذج آخر من العالم لا تعلم عنه شيئاً."

تم نشر هذه الفرضية الجديدة في مجلة « Patterns » العلمية، وقد قال الخبراء إنها بحاجة إلى مزيد من البحث والاختبارات لإثبات صحتها.

يذكر أن هذه الفرضية تأتي مع استمرار محاولات الخبراء حتى يومنا هذا في فهم سبب وجود الأحلام، وكيف يتم إنشاء سيناريوهاتها، وما إذا كان الحلم يفيد وظائف الدماغ.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا