عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

"عاجل :القاعدة" تنشر بيانا حول حصيلة المعارك مع الجيش الموريتاني بمالي

القاعدة ادعت قتل 19 جنديا موريتانيا وسلب غنائم من السيارات والعتاد

mercredi 22 septembre 2010


ونا/قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إنه تمكن من قتل 19 عسكريا موريتانيا وغنم خمس عربات وتدمير اثنتين، والاستيلاء على أسلحة ومعدات ووثائق ومبالغ مالية.

وقال التنظيم في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء إن المعركة كانت بقيادة أمير سرية الفرقان يحي أبو الهمام، وقد أدت إلى مقتل عنصر واحد من التنظيم حسب قولهم.
وجاء في البيان ما نصه :
"الحمد القائل في كتابه ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتلُِونَ فِي سَبيِلِ اللهَِّ وَالَّذِينَ كَفَرُواُ يقَاتلُِونَ فِي سَبيِلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتلُِوا أَوْليَِاءَ الشَّيْطَانِ إنَِّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانََ ضعِيفاً﴾ والصَّلاة والسّلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطّاهرين، أمّا بعد :
بعد استفراغ النظام الموريتاني لكل أكاذيبه، وبعد انتهائه من ترويج الرواية المغلوطة عن حقيقة المعركة التي دارت بين أولياء الله وأولياء فرنسا بمالي، آن للمجاهدين أن يعطوا التفاصيل الحقيقية للأحداث ويكشفوا الهزيمة النكراء للجيش الموريتاني.
بداية الحدث يوم الجمعة 08 /شوال/ 1431 ه قرب حاسي سيدي 80 كلم شمال غرب تمبكتو، حيث توفرت لدى المجاهدين معلومات استخبارية تفيد بقدوم وحدات عسكرية من الجيش الموريتاني بإيعاز من فرنسا تريد حرب المجاهدين و تقوم بإذلال أهالي المنطقة و تخويف المستضعفين
و غير ذلك من أنواع الظلم و الفساد،فقرر المجاهدون أخذ زمام المبادرة و توجيه ضربة استباقية لهؤلاء العملاء ،فتحركت سرية الفرقان بقيادة الأخ "يحيى أبي الهمام حفظه الله" باتجاه العدو متوكلين على ربهم مستشعرين معيته سبحانه و في الساعة الثالثة بعد الظهر جمع الله بين الفريقين فالتقى الصفان و تقابل الزحفان و بدأ الاشتباك بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة و الخفيفة و ما هي إلا لحظات و إذا بالمجاهدين ينغمسون في صفوف العدو يتسابقون إلى إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة، فمنحهم الله ظهور الأعداء بفضله و كرمه ولم يزالوا يطاردونهم و يتبعون فلولهم حتى حال بينهم الظلام و لله وحده الحمد و المنة، فعرّس المجاهدون ليلتهم تلك في مكان المعركة إلى وقت متأخر من الليل يبحثون عن قتلى الأعداء و يجمعون الغنائم و يحرقون الآليات المتعطلة بفضل الله و توفيقه ،و هذه أهم نتائج الغزوة المباركة :
قتل تسعة عشر عسكريا ( 19 ) و جرح العشرات من الجيش الموريتاني و تمكن المجاهدون •
من تصوير جثث خمسة منهم و حال الظلام و ساحة المعركة الشاسعة من الوصول لبقية
الجثث و تصويرها.
فر بقية العسكريين بجلدهم و تركوا خلفهم ثمانية ( 08 ) آليات من السيارات رباعية •
الدفع،فغنم المجاهدون منها خمسة ( 05 ) و احرقوا اثنتين ( 02 )منها معطلة بعد أخذ بعض قطع غيار السيارتين.
غنم المجاهدون عدة أسلحة تمثلت في : 8 كلاش، 2 بيكا ، 2 أر بي جي سبعة مع منظاريهما •
و معهما 32 قذيفة، 1 أر بي جي خمسة ، 3 أم جى 3 ، قناصة غربية ترمي بعيار كبير مع
منظارها ، 3 مناظير عسكرية ، 4 مسدسات ، 9 واقي الرصاص، ذخائر متعددة ،عتاد كثير
آخر من الألبسة العسكرية و القبعاتو الحقائب...الخ ) .
وهناك غنائم أخرى كثيرة منها :حاسوب القائد العسكري الموريتاني ويحتوى على بعض •
المعلومات المهمة و خرائط هامة، حوالي 580.000 أوقية أي ما يعادل 1700 يورو،
خمس راكات متطورة ، خمس ماجلانات، كاميرا ، وأشياء أخرى كثيرة متفرقة.
كما حصل المجاهدون بتوفيق الله على كثير من الوثائق و المعلومات والصور الهامة جدا . •
دلت الوثائق التي تحصل عليها المجاهدون أن الوحدات العسكرية التي شاركت في المعركة •
هي وحدات خاصة تم اختيارها من مختلف الأصناف العسكرية .
يترجح كثيرا للمجاهدين وجود عدد محدود من القوات الفرنسية مع الجيش الموريتاني المنهزم ، و ذلك لفرار عربة مصفحة متميّزة عند بداية المعركة تبعتها أربعة عربات أخرى
للدفاع عنها،و أيضا لوجود سلاح فرنسي متميز غنمه المجاهدون.
و قد استشهد في هذه الغزوة الأخ المجاهد عبد الرحيم الأنصاري من شباب أزواد نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرزقه الفردوس الأعلى، أما ما ذكرته قيادة الجيش الموريتاني من قتل 12 مجاهد وأسر 6 مجاهدين وتدمير آليتين لهم فهو كذب وافتراء مفضوح لتغطية هزيمتهم النكراء وتضليل الرأي العام.
و بعد المعركة بيومين قامت إحدى طائرات العدو برماية بعض آليات المجاهدين رماية عشوائية بسلاح البيكا لم تسفر عن أي خسائر ،فردَّ عليها المجاهدون في الحين بفضل الله تعالى فولّت الدبر
و لم تعد و لله الحمد، و قد بلغنا بعد ذلك بأن تلك الطائرة بعد فرارها انتقمت من الأبرياء العزل بالمنطقة فقصفتهم و قتلت إمرة و طفلة مسلمتين نسأل الله أن يتقبلهما في الشهداء و قد كشفنا تلك الجريمة الجبانة في بيان سابق ما قبل البارحة.
و بعد هذا السرد المفصل النهائي للحقيقة بعيدا عن الزيف و الدجل، لنا مع هذه الغزوة المباركة
وقفات :
أولا :أن "ولد عبد العزيز" قد قرر خوضحرب بالوكالة عن أسياده الفرنسيين،ليس في موريتانيا فحسب بل و حتى خارج بلاده، وما يزعمه من حرب استباقية ودفاع عن النفس إنما هو ترديد لأكاذيب واهية وذر للرماد في العيون،فكل معاركه الأخيرة هي دفاع عن مصالح فرنسا و قتال معها لإرضاء ساركوزي...و لم يكن المجاهدون هم من بدأ المواجهة، وغزوة لمغيطي والغلاوية وتورين والنعمة كلها جاءت كرد منهم على اعتداءات النظام الموريتاني الذي انخرط عن طواعية في الحرب الصليبية بالمنطقة.
ثانيا :أن المجاهدين سيردون بكل قوة وحزم على كل اعتداء من عملاء فرنسا.
ثالثا :نقول لجنود الجيش الموريتاني أن "ولد عبد العزيز" يدفع بكم للجحيم، ويضحي بكم من أجل فرنسا فلا تسمعوا له ولا تطيعوه و انأوا بأنفسكم عن هذه الحرب المحكوم عليها بالفشل، واعلموا أن قتالكم للمسلمين جنبا إلى جنب مع النصارى هو ردة عن الإسلام ستخسرون بها دنياكم وآخرتكم.
رابعا : نكرر مناشدتنا للعلماء وأهل الفضل والعقلاء في موريتانيا أن يأخذوا على أيدي السفهاء ويصدعوا بالحق ويبينوا حكم الشرع فيمن يوالي النصارى ويقاتل أهل الإسلام بجانب الكفرة، الكتف بالكتف والجنب بالجنب".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا