موريتانيد/ فندت إدارة الاتصال والعلاقات العامة بقيادة أركان الجيش الوطني ما ذهب إليه البيان المنسوب لما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.(الصورة لواجهة وزارة الدفاع الموريتانية).
وقال العقيد الطيب ولد ابراهيم في اتصال هاتفي مع موريتانيد إن البيانات التي تصدر عن القاعدة تتسم بكثير من المبالغة والمزايدة مستشهدا ببيان الجماعة السلفية للدعوة والقتال عقب هجوم لمغيطي 2005، حيث زعم التنظيم عودة جميع مقاتليه إلى قواعدهم سالمين ليتضح لاحقا زيف هذا الإدعاء باعتراف التنظيم نفسه بمقتل ستة من عناصره من بينهم قادة ميدانيون وخبراء متفجرات، رغم أن حامية لمغيطي لم تكن في وضعية قتالية لحظة الهجوم عليها.
واعتبر العقيد الطيب أن تصوير سيارات لاند كرويزير في الصحراء لا يمكن اعتباره دليلا نظرا لأن المجموعة الإرهابية تمتلك مئات السيارات من هذا النوع وشاركت في العمليات الأخيرة بعشرين سيارة على الأقل من نفس النوع.
وشدد العقيد الطيب على أن حصيلة العملية التي شنها الجيش الوطني هي 12 قتيلا إرهابيا إضافة إلى عدد من الجرحى من بينهم قياديون بارزون في التنظيم، ورجح ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لوجود حالات حرجة بين المصابين.
ونفي ولد ابراهيم أيضا ما ذكرته بعض المواقع الالكترونية اليوم من العثور على سيارة للجيش وخمسة قتلي في صحراء مالي موضحا أنها أقوال مزيفة .