افتتحت اليوم الجمعة في انواكشوط ورشة حول الممارسات السليمة في مجال الصيدلة، في إطار التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، خصوصا المنظمة البلجيكية "آنابل" وبتنسيق مع المكتب الدولي لدراسات جودة الأدوية "كوامد".
وتهدف الورشة، التي تدوم يوما واحدا، إلى وضع آلية مناسبة للممارسات الصيدلانية فيما يخص حفظ الأدوية وتوزيعها واستيرادها، حسب معايير الجودة العالمية المطلوبة، والمساهمة في إعداد دفتر التزامات للموردين العموميين والخصوصيين في موريتانيا.
وقد أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة با حليمة يحيى أنه في إطار الإصلاح العام الذي تقوم به وزارة الصحة وخاصة قطاع الصيدلة، قررت الوزارة القيام بمهمة إصلاح التطبيقات الجيدة للصيدلة في موريتانيا بدعم من المكتب الدولي لدراسة وجودة الأدوية "كواميد".
وأضافت أن هذه المهمة مقسمة إلى ثلاث مراحل، تتمثل في دراسة حالة مكان الصيدلة ومدى ملاءمته، واقتراح نصوص منظمة للمجال ومراجعتها لضمان الجودة في قطاع الصيدلة، والتكوين الوظيفي المنظم.
أما ممثل الاتحاد الأوروبي السيد كولومبو آريكو ضرورة تحسين التطبيقات الجيدة في مجال الصيدلة، مؤكدا مواصلة دعم الشركاء لقاع الصحة في إطار مسار الإصلاح الصيدلاني لضرورة وجود أدوية ذات جودة خدمة للمواطنين، معتبرا ذلك هدفا مشتركا مع القطاع ومثمنا انفتاح قطاع الصحة على جميع آراء الشركاء من أجل وضع آليات لثقافة صيدلانية تتميز بالجودة.