غادررئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، نواكشوط مساء اليوم متوجها إلى أبيدجان عاصمة ساحل العاج للمشاركة في اجتماع حول تمويل الاقتصادات الإفريقية.
وقد احتضنت باريس في 18 مايو الماضي قمة تجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقادة أفارقة وأوربيين ورؤساء مؤسسات الإقراض متعددة الأطراف، لبحث سبل تمويل الاقتصادات الأفريقية المتضررة من جائحة فيروس كورونا، ودراسة أفق معالجة أزمة ديون القارة البالغة مليارات الدولارات.
واستقبل إيمانويل ماكرون في باريس وقتها قادة أفارقة وأوروبيين ورؤساء مؤسسات الإقراض متعددة الأطراف، في قمة تبحث تمويل اقتصادات دول القارة المتضررة من تداعيات جائحة فيروس كورونا، ومعالجة الديون الأفريقية التي تبلغ مليارات الدولارات.
وجاءت هذه القمة في إطار جهود ماكرون لإعادة صياغة انخراط فرنسا في أفريقيا، في وقت تواجه فيه القارة عجزا يقارب 300 مليار دولار بنهاية 2023 بينما تحاول التعافي من التباطؤ الاقتصادي.
وفي السياق، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير لإذاعة فرنسا الدولية "خصوصية أفريقيا هي أنها لا تملك الإمكانيات المالية اليوم لحماية اقتصادها وإنعاشه كما فعلت جميع القارات الأخرى".
وتجمع القمة حوالي 30 رئيس دولة أفريقيا وأوروبيا بمشاركة رؤساء مؤسسات مالية عالمية مثل صندوق النقد الدولي. وفي هذا الشأن، أشار ماكرون إلى أنه يعتقد أن أفريقيا بحاجة إلى "صفقة جديدة" تمنح القارة فرصة لالتقاط الأنفاس.