موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|: أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|: عودة رئيس الجمهورية من العاصمة بانجول :|: المجلس الوطني للحزب الحاكم يصوت لترشيح ولد الغزواني :|: مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الإدارة وهموم المواطن / سيد المختار ولد عالي

dimanche 18 juillet 2021


إذا كانت السياسة بمثابة قوانين وقواعد تنظم العيش المشترك فإن الدولة هي الأرضية التي على أديمها تختبر نجاعة تلك القواعد أو فشلها. والدولة بوصفها مجموعة من الأجهزة تعمل بشكل متناغم لتحقيق الهدف المقدس وهو تأمين الحياة الكريمة لجميع مواطنيها دون استثناء مما يعني أنها أتت تحديدا لتجاوز كل مظاهر التسيير التي كانت تنظر إلى الأفراد باستحضار أصولهم الاجتماعية أو الدينية أو العرقية أو اللغوية.

وعلى الرغم من دعوتي المتكررة لضرورة سن قوانين للحد من تنامي ظاهرة النفاق السياسي واللعب بالغة لتحقيق أغراض غير نبيلة بل لمجرد التزلف والمحاباة فإن ذلك لا يمنعني من الإشادة بما أراه إيجابيا وفاعلا بغض النظر عن الجهة التي صدر منها، وفي هذا السياق أنوه بخطوة ولاية لعصابه المتمثلة في افتتاح شبابيك خاصة بتظلمات المواطنين حيث سيتم ترشيد وقت المواطن الذي كان يهدر بالاصطفاف أمام مكاتب الإدارة وفي المراجعة، كما ستطلع الإدارة عن كثب على هموم المواطن وانشغالاته بأقل جهد وبأقصر وقت مما سيمكنها من اجتراح الحلول وتقديم المقاربات المناسبة .

على رعاة المرفق العمومي أن يعلموا أن المواطن هو الهدف وهو الوسيلة في نفس الوقت، وليس من المستساغ أن تتمادى الإدارة في التصامم وسد الأبواب أمام المواطنين فلا يستطيع الولوج إلى المسؤول إلا من له صلة به أو من هاتف باسمه فلان أو علان، آن الأوان أن نغادر أرض اللامبالاة واللامسؤولية فمن غير المقبول أن يدعو المؤتمن الأول على الوطن السيد رئيس الجمهوري إلى ضرورة الانفتاح على المواطنين ومعالجة مشاكلهم وهمومهم في الوقت الذي يتمادى معظم الإداريين في تسيير مرافق الدولة كما لو كانت أملاكا شخصية له.

وأخير نرجو تعميم تجربة العصابة وان تكون نموذجا يحتذى .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا