وصفت جريدة الشروق الجزائرية المقال الذي نشره وزير الصحة الموريتاني الدكتور الشيخ ولد حرم يوم أمس السبت في نواكشوط والذي قال فيه إن "الإعلام الجزائري قد تحول إلى إعلام ناطق باسم الإرهابيين" بانه ابتزاز رخيص وتحويل للرأي العام عن الاتهامات الفرنسية لنواقشوط بمساعدة الخاطفين"
وقالت الصحيفة إن الوزير"خرج عن كل حدود اللباقة السياسية وحسن الجوار عندما اتهم الجزائر بسرقة انتصارات موريتانيا ضد الإرهابيين عبر حرب إعلامية غريبة تروج لتضخيم الخسائر الموريتانية وحتى التشكيك والسخرية من قدرات الجيش الموريتاني"، متهما الإعلام الجزائري بالسعي "لقنبلة المنطقة ومساعدة المجموعات الإرهابية لأهداف غامضة الله أعلم بخلفيتها".
الصحيفة قالت انه "في الوقت الذي كان يجدر بممثل الحكومة الموريتانية الرد على الاتهامات الفرنسية الصريحة لنواكشوط بالتعاون مع المجموعات الإرهابية حين قالت باريس إن الأسلحة التي ظهر بها خاطفو الفرنسيين في شريط الفيديو كذلك لباسهم يبين أنهم موريتانيون، تجرأ ولد حرمة الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم على الجزائر، محاولا تحريك فتنة طائفية في المنطقة، حيث تساءل "لماذا منع الزعيم معمر القذافي من حفر آبار وبناء مستشفيات لسكان الصحراء في أزواد".
ومضت صحيفة الشروق وهي أكبر الصحف الجزائرية وأوسعها انتشارالي ان ماوصفته بـ"هجومات المسؤولين الموريتانيين الخطيرة وغير المسؤولة على الجزائر خلال اليومين الأخيرين دليل على الابتزاز الذي اعتمدته الحكومة الموريتانية باتجاه الجزائر.
وكان وزير الصحة الموريتاني الشيخ ولد حرمه قد قال في مقال نشره يوم أمس إن الإعلام الجزائري تحول بقدرة قادر، إلى إعلام ناطق باسم الإرهابيين كلما قامت القوات الموريتانية بهجمة ضد معاقلهم في الصحراء.
ومضي ولد حرمه الي القول " إن الاحتلال غير موجود إلا في أذهان ألئك الذين يسعون لقنبلة المنطقة ومساعدة المجموعات الإرهابية لأهداف غامضة الله أعلم بخلفيتها.