تم اليوم توقيع اتفاقية بين شركة صوملك وشركتي صوناغاز ونفتال الجزائريتين.
ويهدف هذا الاتفاق من بين أمور أخرى إلى استفادة الشركة الموريتانية للكهرباء من نظيرتها الجزائرية في مجالات التكوين والاستفادة من خبرتها الطويلة المعروفة عالميا والمتصدرة إفريقيا.
واعتبر وزير النفطوالطاقة والمعا عبد السلام ولد محمد صالح أن هذه الاتفاقية تمثل حلقة من حلقات التعاون المثمر بين موريتانيا والجزائر وأن شركة صوملك أطلقت قبل أسابيع برنامجا طموحا من أجل توفير الكهرباء للجميع في أفق 2030 .
وأضاف أن الدعم الفني والتكوين الذين ستستفيد منهما شركة صوملك من خلال الاتفاقية سيسهمان في تحقيق هذا البرنامج العشري الذي أعلنت عنه صوملك.
أما السفير الجزائري نور الدين خندودي أن هذا الاتفاق هو لبنة جديدة في صرح التعاون الموريتاني الجزائري وهنأ أطراف الاتفاق مؤكدا أنه كان يطمح إلى رؤية التعاون بين موريتانيا والجزائر يتطور باستمرار، مضيفا أن فتح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا كان خطوة هامة على درب التعاون الاقتصادي، والسعي لتحقيق تعاون استرتيجي بين البلدين.
الشيخ ولد عبد الله المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء صوملك شكرالوفد الجزائري على الزيارة، رغم الظروف الصعبة التي يفرضها كوفيد 19، وأكد أن هذه المذكرة تعتمد عدة مرتكزات لتطوير مبرمج لشركة صوملك، ولكن بشكل فوري من خلال ثلاث أمور أساسية هي التكوين المستمر، والكهرباء الريفية، وتطوير تسيير الخطوط ذات الجهد العالي، والمحطات المزدوجة، حيث شكلت هذه المحطات أساس النقاشات التي دارت بين الطرفين.
من جانبه السيد شاهر بولخراص الرئيس المدير العام لشركة سوناغاز اعتبر هذ اليوم تاريخيا، مؤكدا أن هذا الاتفاق كان ثمرة لكثيرة من النقاشات بين أطر الشركتين، وها نحن في موريتانيا من أجل توقيع هذه المذكرة، ونحن نطمح إلى مزيد من التعاون المثمر بين موريتانيا والجزائر، خاصة في مجال الطاقة وبشكل أخص الكهرباء.
وأضاف أن شركته ستباشر تنفيذ العمليات على المدى القصير، وستفتح الورشات على مصراعيها، كما سنباشر جنبا إلى جنب مع الكادر الموريتاني تطوير المنشآت الطاقوية والبرنامج الطموح لشركة صوملك في هذا المجال.
وقد وقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء صوملك االشيخ ولد عبد الله، وعن الجانب الجزائري السيد شاهر بولخراص الرئيس المدير العام لمجمع سوناغاز.