تتواصل لليوم الثالث علي التوالي في قصر المؤتمرات فعاليات الحوارالوطني حول الارهاب والتطرف ، ,وفي محاضرة له صباح اليوم استعرض المدير التنفيذي للمركز العالمي للتجديد والترشيد شيخنا ولد عبد الله ولد بيه الحقائق والوقائق لظاهرة الارهاب والتطرف ودور الاعلام وحدود مسؤوليته فيما ينبغي عليه التعامل مع هذه الظاهرة وتجربة المركز في التعريف بها واسبابها وكيفية معالجتها.
واضاف اثناء مداخلة تحت عنوان " دور الاعلام في مكافحة الارهاب والتطرف " ان الاعلام بكافة تياراته يخوض اليوم في كل شيئ مما يحتم عليه توخي الحياد والصدق والامانة والدقة في الخبر والابتعاد عن الاثارة والا يهمل العامل الانساني .
واكد ان المسلمين اليوم في خطر يتطلب تعريف الآخر بحقيقة الاسلام وانه عكس ما يتصوره الاخر ويصفه به وهو ما قام به المركز على حد قوله،من خلال محاولة اعادة قراءة فتوى ابن تيمية الصادرة منذ مائة سنة والمعروفة اختصاراب" فتوى مردين لابن تيمية" وذلك في كتاب تحت عنوان" فتوى ماردين سلاح ذوحدين" يقع في 400 مائة صفحة.
وحث على ضرورة تضافر جهود الجميع والتعاون حيال ظاهرة الارهاب فما من احد منا بمنأى عن خطرها وان الحرب على الارهاب فكرية.
ونشير الى ان الندوة تتواصل ليومها الثالث وقد استمع المشاركون فيها الى جملة من العروض منها موقف الاسلام من الغلو والتطرف ودور العلماء الموريتانيين في نشر الاسلام وكيف نقضي على ظاهرتي العنف والارهاب.