قررت وزيرة الأسرة الألمانية فرانتسيسكا غيفي الاستقالة من منصبها عقب مناقشات حول تجريدها من درجة الدكتوراه. وأكدت وزارة الأسرة وفق ما نقلته وسائل إعلام أن غيفي المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي طلبت من المستشارة أنغيلا ميركل يوم (19 مايو/ أيار 2021) إعفاءها من منصبها.
وذكر موقع تاغزشاو أن الوزيرة طلبت استقالتها خلال اجتماع الحكومة الاتحادية. وأشار الموقع إلى أن الوزيرة على أعتاب سحب أطروحة الدكتوراه الخاصة بها من الجامعة الحرة في برلين.
واتخذت الوزيرة قرارها رغم أن جامعة برلين الحرة سبق لها أن أعلنت أنه من حق الوزيرة الاحتفاظ بدرجة الدكتوراه، لكن الجامعة قررت كذلك بالإجماع أن غيفي تستحق أن يُوَجَّه إليها اللوم فيما يتعلق بأطروحتها مع عدم سحب الدرجة العلمية الممنوحة لها "دكتوراه في العلوم السياسية".
وقالت غيفي : "في الأيام الأخيرة الماضية تجددت النقاشات حول رسالتي للدكتوراه التي تعود لعام 2010"، مضيفة أن الإجراءات حول مراجعة درجة الدكتوراه أُعيد فتحها عام 2020، مشيرة إلى أنها أعلنت في أعقاب ذلك أنها لا تريد حمل اللقب بعد الآن بصرف النظر عن نتائج إجراءات المراجعة.
وقالت غيفي إن جامعة برلين الحرة منحتها الآن مهلة حتى بداية حزيران/ يونيو المقبل للتعليق على عملية المراجعة الجارية، لتنتهي بعد ذلك الإجراءات السارية، وأضافت : "أعضاء الحكومة الاتحادية وحزبي (الاشتراكي الديمقراطي) والرأي العام يحق لهم بالفعل الوضوح والالتزام. لذلك قررت أن أطلب من المستشارة إعفائي عبر الرئيس الاتحادي من مهام منصبي كوزيرة للأسرة وكبار السن والمرأة والشباب".
وذكرت غيفي أنه على الرغم من هذا القرار، فإنها لا تزال متمسكة ببيانها بأنها كتبت أطروحتها بنزاهة،