ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حينما يكون الفصل حانوتا والمدرسة سوقا ! عبدالله محمد الفلالي

jeudi 18 novembre 2021


مهنة المعلم يزدريها الكثيرون في بلدنا، فكيف إذا كان أصحابها اتخذوا من الفصل حانوتا والمدرسة سوقا؟ السيد : بوبكر مقدم خدمة التعليم، دفعه تأخر صرف الراتب إلى المتاجرة بالأقلام في ساحة وفصول المدرسة متجولا بينها لعله يجد ما يقوت به عياله، يشكو بوبكر من ضعف المرتب وعدم انتظام دفعه ما أدى لمضاعفة ديونه وعدم قدرته على سدادها فلجأ لهذه الحيلة.

مقدمو خدمة التعليم تزيد معاناتهم على معاناة نظرائهم الرسميين، فهم لا يتلقون راتبهم بشكل منتظم بل يتأخر صرفه أسابيع إلى شهرعلاوة على زيادة الأسعاروحرمانهم من العلاوات باستثناء علاوة البعد التي تصرف نهاية كل فصل من فصول السنة الدراسية.

لا يرتاح مقدمو الخدمة فالعقد الجديد ويرون فيه تمهيدا لحرمانهم من مرتباتهم في العطلة الصيفية، ولولا الحاجة وعدم توفر الفرص لاستقال هؤلاء.

المدرسون الرسميون في ضائقة مالية، وقد دفعتهم صعوبة الحياة التدريس في المدارس الخاصة ومزاولة أعمال تجارية تدر عليهم مداخيل إضافية هم بأمس الحاجة إليها.

لم تتطرق الأيام التشاورية لتلك المعاناة ولم يصدر عنها ما يمكن اعتباره معالجة جذرية لتلك المشكلة، ولازال المعلمون الرسميون ومقدمو الخدمة ينتظرون حلا لمشاكلهم العالقة.

زيادة المرتبات إلى الضعف أو الضعفين صارت من آأكد الضرورات لغلاء الأسعار وانهيارقيمة العملة، وما عدا ذلك ذر للرماد في العيون وحقن لجرعة مسكنات سرعان ما تنتهي ويبطل مفعولها.

فمن اين لنا تعليما نموذجيا والحال هذه؟ !

إذا كانت الدولة تنشد إصلاحا جذريا للتعليم فلتحسن وضعية المعلمين، ولتوفر لهم متطلبات العيش الكريم؛ كالسكن _المرتب، إضافة لمراجعة المقاربات التعليميه والتكوين المستمر، وإلا فإن الفصل سيكون حانوتا والمدرسة سوقا وسيكثر التسيب، فالتعليم اساس اي نهضة، وما نهضت أمة تزدري حاملي رسالة العلم وتسخرمنهم، وتضطرهم للعمل باعة متحولين وسماسره.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا