عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

نحوالتأسيس لواقع جديد / محمد محفوظ المختار

dimanche 12 décembre 2021


خلال الأيام الماضية ظهرت موجهة من الخطاب الشرائحي المقيت، كان لبعضها ما يبرره وكان بعضها الآخر مجرد استغلال للطرف الأول، واكتظت صفحات التواصل الاجتماعي بالعديد من الاستقطاب الاجتماعي الحاد، ودخل على الخط عدد من الفقهاء وبعض كبار السياسيين كل ينفق مما عنده، مما غذى ذلك الانفلات في الخطاب ذي الصبغة الاجتماعية، وكاد يخرجه عن طور النقاش الهادف إلى حيز التخوين والتنابز بالألقاب والتشكيك في الأحساب..

وتطور الخطاب وتشعبت دروبه بين الطرفين مما يجعل المراقب المنصف يستشعرغربته ويبدي قلقه وخوفه من مآلات حوار كهذا، في ظل عدم وجود خطاب حكومي يضبط الوضع ويعيد للساحة شيء من الرزانة التي فقدتها أثناء هذا التداول الاعلامي الذي كاد يخرج عن السيطرة.

كل هذا جعل تدخل السلطات - التي ظن البعض أنها غير مدركة أو متجاهلة لما يجري - أمرا حتميا لا بد منه لكي تأخذ بزمام المبادرة تمهيدا لإبراز الحق وعودة بالأمور إلى وضعها الطبيعي.

وجاء خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم خلال افتتاحه لمهرجان مدائن التراث ليوضح الصورة ويبرز الموقف الرسمي، ويأخذ على أيدي المصطادين في مياه الفرقة الآسنة، داعيا إلى تجاوز رواسب الظلم الاجتماعي في الموروث الشعبي، وتطهير الخطاب الإعلامي والسياسي من الصورة النمطية التي تحيل إلى الطبقية المقيتة.

وطالب بالوقوف في وجه النفَس القبلي المتصاعد والذي يتنافي مع منطق الدولة الحديثة، مشددا التأكيد على أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ولكرامة وحرية وحقوق جميع المواطنين وذلك بقوة القانون وأيا تكن النتيجة. مردفا أن الدولة لن ترتب حقا ولا واجبا إلا على أساس من الانتماء الوطني مكين.

وهكذا فقد كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية صريحا وواضحا مؤكدا أن التعقيدات الغريبة الكامنة في النفس البشرية لا يجب أن تبرز إلى العلن ولا أن تلقي بظلالها على الحياة العامة، وفي هذا بلاغ للناس ولينذروا به، وليعلموا أن المواطنة هي المعيار الوحيد الذي لا يمكن أن تعدل الدولة عنه إلى ما سواه، وأن الوقت هو للانسجام والتعاون على خدمة الوطن سعيا إلى تجسيد ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا