الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|: منظمات تدعو إلى "التعريب الشامل" للخطابات والرسائل الادارية :|: موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

مقاربة ثانية لمعالجة إرتفاع الأسعار/ د محمد الأمين شريف أحمد

lundi 10 janvier 2022


.بعدما جربنا مقاربة توزيع المساعدات المادية و النقدية، و توزيع القروض المُيسَّرة، و الزيادات في رواتب موظفي قطاعات التعليم و الصحة و إدماج عدد معتبر من العاطلين في الوظيفة العمومية و الضغط على التجارلإحترام مسطرة الأسعارالمثبتة من طرف الحكومة...

بعد إستخدام كل هذه الأدوات، التي تصب في دعم القدرة الشرائية للفئات الأكثر هشاسة بالتحديد، مازالت الأسعار في إزدياد بسبب إرتفاع أسعارها و أسعار نقلها عالميا.

... بعد كل هذا أما آن لنا أن نجرب المقاربة الثانية، و التي تعتمد على الأدوات التالية :

* تصفير بند الجمركية على المواد الغذائية، أو تخفيضه بدرجة كبيرة؛

*العدول عن قرار رفع دعم أسعارالمحروقات أو على الأقل تخفيض الضرائب عليها؛

*الإسراع بتفعيل مركزية شراء المواد الغذائية و التموين و الإعلان عن شرائها لكميات معتبرة قادرة على الرفع من العرض؛

*مضاعفة أعداد حوانيت أمل و زيادة الكميات المسموح بشرائها منهم يوميا؛

*الشروع في تعميم زيادة الرواتب و العمل على القيام بدراسة موضوعية على أساسها يتم إعتماد مراجعة دورية من كل سنتين للرواتب لتواكب الإرتفاع الحاصل في الأسعار؛

*دعم زراعة المواد الغذائية ( الأرز، الخضروات...) من خلال التوزيع المجاني للبذور و الأسمدة، و ضمان شراء المنتوج بأسعار مناسبة؛

*التعجيل بإنشاء مصنع السكر، و العمل على زراعة مدخلاته؛

على علم أن هذه نفقات كبيرة يصعب تغطيتها في عام أو إثنين، لكن يجب أن تكون في الأولوية، و أن يتم البدء في تنفيذ ما أمكن منها، و أن يدرج الباقي على سلم الأولويات.

وضعية إرتفاع أسعار المواد الأساسية المتواصلة مغلقة جدا، و هذا ما أدركه فخامة رئيس الجمهورية و أعطاها جانبا كبيرا من إهتمامه، و هو الذي تجسد في تنفيذ المقاربة الأولى، و أعطى نتائج إجابية، لكن إستمرار صعود أسعار هذه المواد و أسعار نقلها علميا، بالإضافة إلى أن المؤشرات الاقتصادية العالمية تؤكد عدم تراجع هذه الأسعار على المدى القريب و المتوسط، تستوجب أمرين :

١- العمل على المحافظة على الطبقة المتوسطة و زيادتها على حساب الطبقة الهشة، من خلال الأدوات الموجود في المقاربة الأولى و الثانية؛

٢-تقليص العجز الحاصل في ميزان المدفوعات من خلال دعم المنتوج المحلي و إحلاله مكان المنتوج المستورد من ناحية و من ناحية أخرى العمل على تنويع الصادرات و زيادتها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا