أعلنت السلطات الموريتانية، الخميس، ترحيلها 7 آلاف مهاجر غير نظامي العام الماضي، وتفكيك 73 شبكة لتهريب المهاجرين.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحكومة محمد ولد بلال، خلال جلسة للبرلمان مخصصة لتقديم حصيلة أداء الحكومة في العام المنصرم وخطتها للعام 2022.
وأشار ولد بلال، إلى "انحسار أعداد المهاجرين غير النظاميين عبر السواحل الموريتانية خلال السنة الماضية .
وأضاف : "تم ترحيل نحو 7 آلاف مهاجر غير نظامي من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم الأصيلة (لم يكشف جنسياتهم) خلال العام الماضي، إضافة إلى تفكيك 73 شبكة مختصة في تهريب المهاجرين غير النظاميين".
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو، المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين، الراغبين في العبور إلى أوروبا.
وشهدت موريتانيا العام الماضي توقيف مئات المهاجرين غير النظاميين كانوا في طريقهم إلى أوروبا، على أمل حياة ضمن ظروف معيشية أفضل في ظل حروب وأوضاع اقتصادية متردية للغاية في كثير من الدول الإفريقية.
وترتبط موريتانيا باتفاقيات في مجال التصدي للهجرة غير النظامية، مع عدة دول أوروبية، خصوصا إسبانيا وبلجيكا.
على صعيد آخر لفت رئيس الحكومة، إلى أن الجريمة تراجعت في البلاد السنة الماضية بنسبة 50%.
وأشار أن تراجع نسبة الجريمة يعود إلى إنشاء وتفعيل "تطبيق معلوماتي يمكن من تبادل المعلومات والوقائع المدونة يوميا في سجلات المصالح الأمنية وتزويد الشرطة بمنظومة للمراقبة عن بعد.
المصدر موقع "يني شفق " التركي