بتكتيك غير معتاد حاولت إدارة البرلمان النيوزلندي فك الحصار الذي أقامه متظاهرون أمام البرلمان النيوزيلندي بسبب رفضهم لإلزامية اللقاح. إذ قام رئيس البرلمان تريفور مالارد بتشغيل أغاني باري مانيلو العالمية مثل "ماندي" و "كلاود ايت بي ماجيك" بالإضافة إلى أغنية "ماكارينا" الشهيرة في التسعينيات لفرقة لوس ديل ريو، وذلك من أجل التشويش وإزعاج المتظاهرين. واستمرت تلك الأغاني بدون انقطاع سوى لفترات تتم فيها الدعوة للتطعيم ضد فيروس كورونا.
بالمقابل رد المتظاهرون الغاضبون من سياسة الإجبار على التلقيح التي تتبعها نيوزلاندا، بصيحات استهجان وأغاني أخرى مثل أغنية Twisted Sister "نحن لن نأخذها"، والتي أطلقوها من خلال مكبرات الصوت الخاصة بهم، وفقًا لتقارير راديو نيوزيلندا (RNZ).
وبدأت الاحتجاجات في ولنغتون عاصمة نيوزيلندا الأسبوع الماضي، عندما توجهت قافلة سيارات إلى البرلمان، مستوحاة الفكرة من ما يسمى بقافلة الحرية لسائقي الشاحنات الكنديين في أوتاوا. وأطلق المشاركون على أنفسهم اسم "قافلة الحرية" وأغلقوا شوارع المدينة ونزلوا في الحديقة أمام البرلمان. ووفقًا لـ RNZ فقد شارك حوالي 3000 شخص في المظاهرة في نهاية الأسبوع، وكان لبعضهم أطفال أيضًا.