كشفت مصادر مطلعة أن وزيرة التعليم العالي آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله أرسلت بعثة تفتيش لجامعة نواكشوط العصرية وقد ركزت البعثة عملها على مركز الخدمات الجامعية وإحدى الكليات حيث إكتشفت تلاعبا في منح الطلاب الامر الذي جعلها تعمد لمقارنة قوائم الممنوحين بتلك المصادق عليها على مستوى الوزارة.
وتشير النتائج الاولية حسب نفس المصادر الى أن البعثة إكتشفت تحويلات لمبالغ كبيرة للعديد من الطلاب الذين لم يعد من حقهم الاستفادة من المنحة وتدفع ادارة مركز الخدمات بأن الكلية الممثلة في مصلحة الشؤون الطلابية هي التي تتحمل المسؤولية عن تلك اللوائح التي اعدتها وأحالتها للمركز ليعتمدها .
ويبدو أن تعميق البحث في طريقه لاكتشاف تجاوزات مالية تتدافع مختلف الاطراف المسؤولية عنها في انتظار الاجراءات الردعية التي ستتخذها الوزارة بعد أن تنهي بعثة التفتيش تقريرها حيث يتوقع ان يطلب من البعض اعادة المبالغ التي صرفت بغير وجه وجه حق واقالة بعض المسؤولين او هكذا جرت العادة في مثل هذه الحالات .
المراقب