اختتمت مساء اليوم بقصر المؤتمرات القديم بنواكشوطالدورة التاسعة العادية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
واستعرض رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب اعمر مختلف القضايا الوطنية والحزبية التي تخللت أشغال الدورة مؤكدا أن نقاشها تم "بكل حرية وتجرد، حيث تم تبادل وجهات النظر من أجل الرفع من أداء الحزب".
وأكد أن الدورة كانت فرصة لتناول مختلف الاهتمامات وذلك من خلال أربع ورش تؤطرها لجان تتناول الجانب السياسي والحكامة الرشيدة وحصيلة الانجازات والإنصاف ورد الحقوق لأصحابها.
وأضاف : "خلال أيام ثلاث تم تناول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي تعني وطننا".
وقال إن هذه الدورة حققت كل الأهداف المرسومة لها سلفا من تعزيز لثقافة الحوار داخل الهيئات الحزبية، وحمل هم كل المواطنين وفق ما أكدت عليه مبادئ الحزب وكرسته الاجراءات المتسارعة في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبين أن "مختلف التحديات التي تواجه بلادنا على كافة الأصعدة وخاصة تلك المرتبطة بمخلفات حقب استضعاف بعضنا علي أسس واهية، حان الوقت لتجاوزها الي الأبد، وذلك وفق ما أكد عليه خطاب فخامة رئيس الجمهورية بوادان، من خلال تكاتف الجهود لتعزيز وحدتنا الوطنية وتقوية روح المواطنة لدى الجميع، والالتفاف حول برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يتضح للجميع يوما بعد يوم انه ملاذ يركن إليه، لعبور بلادنا نحو غد أكثر إشراقا ومنعة".
وحث رئيس الحزب علي "الوقوف في وجه المتربصين بوحدتنا الوطنية المراهنين علي تحقق اجنداتهم المختلفة "