أكد وزيرالتنمية الحيوانية بموريتانيا مرابط بناهي وجود فرص واعدة للتعاون بين تونس وموريتانيا في مجال التنمية الحيوانية، خصوصا في ظل تقدم تونس وخبراتها في مجال عصرنة الاساليب والانتاج الحيواني.
وابرز الوزير الموريتاني ان بلاده تقدم من خلال قانون الاستثمار حوافز مغرية للمستثمرين التونسيين والاجانب خصوصا في مجالات التنمية الحيوانية.
وقال بناهي ان بلاده لا تتوفر حتى الان على الزراعة بالري على غرار ماهو متوفر اليوم في تونس، مضيفا ان تربية الحيوانات ببلاده مازالت تتم بالطرق التقليدية بما في ذلك عمليات حلب الابقاروالابل والاغنام والماعز.
وأضاف الوزير الموريتاني في تصريح لإذاعة "موزاييك" : لدينا مقدرات هائلة من اللحوم والالبان لكنها مهدورة وغير مستغلة بالشكل المطلوب، ولدينا قرابة 7 مصانع للحليب لكنها تشتغل في حدود 25 % من طاقة إنتاجها، بما يجعل البلاد في حاجة الى استيراد 70% من حاجياتها من الالبان.
وبين وزير التنمية الحيوانية ان قطاع اللحوم ببلاده مازال العمل به من الذبح الى البيع بشكل تقليدي ولا توجد مسالخ منظمة تتوفرعلى كل مقومات السلامة الصحية المطلوبة.
وبين مسؤولون بالوزارة ان موريتانيا لا تتوفرإلا على مشروعين في قطاع الدواجن تعمل فقط في مجال اللحم الطازج والبيض دون انتاج مشتقات الدواجن الاخرى.
كما أوضحزا أنه يتم سنويا ذبح 4 ملايين حيوان، الا ان صناعة الجلود لا تستغل الا 100 الف جلد فقط سنويا.
ودعا وزيرالتنمية الحيوانية الى اهمية استفادة رجال الاعمال التونسيين من الفرص التي تتيحها بلاده للتشجيع على الزراعة على نهر يمتد على 300 كلم، بما يمنح موريتانيا فرص اكتساب تجارب زراعية تونسية في مختلف المجالات.
وعبرالجانب التونسي الذي كان مرفوقا بسفيرالجمهورية التونسية بموريتانيا عن حرص رجال الاعمال التونسيين والسلطات التونسية على تدعيم التعاون والشراكة في المجال الفلاحي مع موريتانيا.
يذكرأن وفدا من رجال الاعمال التونسيين المشاركين في الايام الاقتصادية التونسية الموريتانية بمدينتي نواك شوط ونواذيبو الموريتانيتين، عقد جلسات عمل في اليوم الختامي لاشغال المنتدى مع سبعة وزراء في الحكومة الموريتانية بحضور سفير تونس بموريتانيا صبري الشعباني، تم خلالها التطرق لمحتلف الفرص والامكانيات التي توفرها جمهورية موريتانيا لانتصاب مشاريع استثمارية تونسة على اراضيها في مختلف المجالات الصحية والفلاحية والرياضية والصناعات التحويلية وغيرها.
الوئام