أفادت اللجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية أن شباب الحزب المشارك في المؤتمر العالمي للشباب المنعقد في مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت شعار "وحدة الشباب من اجل سلم دائم" قدم عروضا مفصلة، عن الوضعية السياسية في موريتانيا.
وينظم هذا المهرجان الإتحاد العالمي للشباب الديمقراطي منذ سنة 1947ويشارك في دورته الحالية 109دولة وأزيد من 15الف شاب وشابة، وينعقد المهرجان تحت شعار وحدة الشباب من اجل سلم دائم.
وجاء في بيان اللجنة ما نصه :
تميز اليوم الخامس من المؤتمر العالمي للشباب المنعقد في مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت شعار "وحدة الشباب من اجل سلم دائم" بتقديم عروض مفصلة، عن الوضعية السياسية في موريتانيا من طرف وفد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية برئاسة النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية للشباب السيد اعل الشيخ ولد الحضرمي ولد أممه وعضوية السيد عبد الله ولد حرمة الله رئيس لجنة الشؤون السياسية والعمل الطلابي، و الإعلامي البارز الدكتور محمد ولد الحسن حول التحول السياسي الذي عرفه البلد منذ أغسطس 2008، خصوصا ملف تسوية الإرث الإنساني بصفة عادلة وتوافقية.
وقد تناولت المداخلات أمام الوفود الحاضرة الجوانب المهمة من التسوية التي نالت إجماعا غير مسبوق في الأوساط المستهدفة ، من خلال رمزية تنظيم صلاة الغائب بمدينة كيهيدي بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وما تلاها من خطوات شجاعة مكنت من طي ملف الإرث الإنساني وبصفة نهائية.
مداخلات أعضاء الوفد الموريتاني ركز ت على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته، "لتجار العنف والضغينة"، المتباكين على أسلوب ومنطق العنف المتنافي مع الأجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد. كما نوه المشاركون بتوجهات الحكومة الموريتانية الرامية إلى تبني ودعم القضايا الجوهرية للشعب الموريتاني ووضعها في أولوياته من خلال تخصيص غالبية الميزانية لمكافحة الفقر وتعزيز المجال الصحي وتجريم العبودية ومحاربة الفساد , وقد رد الوفد علي تساؤلات الحضور ومناقشاته التي انصبت في غالبيتها علي التغيير الأخير في البلد والمواقف المبدئية الموريتانية من القضية الفلسطينية ، كما تناول الوفد قطع العلاقات مع إسرائيل، الذي مثل مطلبا جماهيريا في موريتانيا، جسده "رئيس الفقراء" في اللحظات الأولى من التغيير، الذي أنقذ خلاله البلاد من التفكك، بعد تعطل مؤسساتها الدستورية.
وقد شارك أعضاء الوفد الموريتاني صحبة سفارتنا في جنوب إفريقيا التي وجهت لها دعوة لحضور الحفل، كضيف شرف، من خلال القائم بالأعمال في السفارة السيد احمد ولد بوسيف في حفل الافتتاح مرددين النشيد الوطني مع رفع العلم وترديد الهتاف بشعارات السيادة والاحتفاء بالوطن.
وقد ترأس حفل الافتتاح رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، "جاكوب زوما"
وفي كلمة بهذه المناسبة تحدث رئيس جنوب إفريقيا عن الدور المحوري للشباب العالمي في مناهضة الاضطهاد والدفاع عن الحقوق الأساسية من قبيل التعليم والصحة وتعميق النقاش حول القضايا التي تهم هذه الفئة من المجتمع كضرورة توفير الخدمات والمشاركة الشبابية والتشغيل.
وينظم هذا المهرجان الإتحاد العالمي للشباب الديمقراطي منذ سنة 1947ويشارك في دورته الحالية 109دولة وأزيد من 15الف شاب وشابة، وينعقد المهرجان تحت شعار وحدة الشباب من اجل سلم دائم.