بدأت اليوم في نواكشوط أعمال ورشة منظمة من طرف وزارة التجارة ممثلة بلجنة مراقبة السوق للمصادقة على الدراسة المتعلقة باللجنة المذكورة.
وقد قالت أمعيزيزة بنت كربالي الأمينة العامة للوزراة إن الهدف من هذه الورشة من بين أمور أخرى، هو إيجاز الدراسة التي أعدها خبير مختص بتكليف من لجنة مراقبة السوق لتكون الورقة الأساسية للجنة بعد المتابعة والتنقيح والتعديل عند اللزوم، كما قالت إن الورشة مناسبة لتشارك الرؤى حول أجدى السبل لرقابة السوق، وتمكين السلطات من ضبط وتنظيم، والحد من المضاربات على أسعار السلع الاستهلاكية وكافة الممارسات الغير قانونية.
وقال إن السوق الوطني من الأسواق الناشئة وتحتاج للكثير من الصرامة والضبط، مما يلزمنا جميعا عملا بتعليمات معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، تكثيف الجهود وتضافرها لتنقية السوق من المواد الفاسدة والممارسات الضارة.
وبدورها أكدت لمات أونن، رئيسة لجنة مراقبة السوق، أن العالم شهد اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب جائحة كوفيد-19، أدت إلى أزمات اقتصادية عالمية، وفي هذ الصدد اتخذت الدولة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية حزمة من الإجراءات للتخفيف من هذه الظروف الصعبة، وبتنفيذ من حكومة الوزير الأول المتمثل في برنامج "أولوياتي" باشرت اللجنة مهامها في ظروف كانت الأسواق يحدوها الحذر والتوجس من ارتفاع الأسعار تارة وانقطاع التموين تارة أخرى، حيث بادرت اللجنة بالتنسيق مع جميع الهيئات المعنية بهذا الشأن، من الوزارة الوصية والقطاع الخاص ومنظمات حماية المستهلك، مما أعطى نتائج ايجابية في هذا الصدد.