جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفض موريتانيا التام لقرار المحكمة الجنائية الدولية الذى يستهدف الرئيس البشير والذى "يتعارض مع النصوص وروح القوانين الدولية الراسخة ". وقال ان بلاده تتمسك بدعم استقرار السودان وسلامة ووحدة أراضيه ودعم التنمية فى ربوعه.
جاء ذلك صياح اليوم الاثنين خلال افتتاح المباحثات الرسمية بين البلدين في قصر الضيافة في العاصمة السودانية الخرطوم والتي ترأسها الرئيسان السوداني والموريتاني وحضرهاالوفدان الموريتاني والسوداني الرسميان .
وأكد ولد عبد العزيزأن موريتانيا "تتابع تحضيرات الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان وترجو ان يتم فى أجواء حرة ونزيهة وشفافة وفقا لأكام اتفاقية السلام الشامل وبعيدا عن أي شكل من أشكال الضغوط",
وبدوه أشاد الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير بمواقف موريتانيا " المشرفة فى مختلف القضايا التى تهم السودان"، مؤكدا أنها ظلت سندا قويا له فى كل المحافل الدولية.
وعبر الرئيس السوداني عن ارتياح باده لمشاركة موريتانيا فى المؤتمر الأخير للمستثمرين والمانحين لشرق السودان الذى احتضنته الكويت مطلع الشهر الجارى.
وثمن البشير مواقف رئيس الجمهورية تجاه السودان مشيرا إلى أن زياته لها في هذا الوقت له أكثر من دلالة، نظرا لأهمية الظرف الذى تتم فيه، حيث توضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات استفتاء تقرير مصير الجنوب.
من موفدنا الي الخرطوم