بعثت مجموعة من الأساتذة التي على لائحة الإنتظار في المسابقة الخارجية للأساتذة برسالة لوزير التهذيب الوطني جاء فيها :
بعدما يليق بمقامكم من إحترام وتقدير ،
يسرنا نحن مجموعة الأساتذة التي على لائحة الإنتظار في المسابقة الخارجية للأساتذة ، أن نطلعكم على وضعيتنا.
نحن مجموعة من الشباب حملة الشهادات شاركنا في المسابقة الخارجية للأساتذة التي أجريت مؤخرا ، وقد نجحنا بتميز في الإمتحان الكتابي وأجرينا المقابلة الشفهية .ومن أصل 350 مقعدا موضع الإكتتاب نجحت فقط 265 مايعني وجود 85 مقعدا شاغرا في الكثير من التخصصات ، بينما كانت هنالك ثلاث تخصصات فيها زيادة طفيفة على المقاعد المطولبة ( التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية ، الإنكليزية ، اللغة العربية والتربية الإسلامية .) .
وبعد إطلاعنا على اللوائح النهائية وقرار اللجنة الوطنية للمسابقات والقاضي بجعلنا في لائحة الإنتظار ، مع توصية بالإكتتاب ، فإننا نلتمس منكم معالي الوزير إتخاذ قراربإلحاقنا باللائحة الرسمية للناجحين تنفيذا لتعهدكم الأخير بإكتتاب كل الناجحين ذووا المستويات و سدا للكثيرمن المقاعد الشاغرة في عدة تخصصات أخرى.
وفتحا لباب خدمة الوطن أمام كوكبة من الشباب أصحاب الكفاءات في تخصصاتهم الساعين لخدمة الوطن من بوابة تدريس وتكوين الأجيال ، آملين منكم التجاوب مع مطالبنا التي تدخل في صميم البرنامج الطموح الذي تتبنونه لإصلاح المنظومة التربوية والذي لن يتأتى إلا بوجود كادر بشري ذي كفاءة تؤهله للرقي بالمنظومة التربوية الوطنية إلى ما نطمح له جميعا خدمة للوطن ولمنظومته التعليمية.
زهرة شنقيط