هكذا تأكد من ان الحوار سيكون "شاملا" بعد أن أعلن معالي الوزير الأول السيد/محمد بلال مسعود، في خطابه؛ أن الحكومة ستواصل تعزيز "سياسة التهدئة والإنفتاح" التي تشهدها البلاد منذ إنتخاب فخامة الرئيس/محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني ،(...و إطلاق حوار شامل لا إقصاء فيه لأي فاعل ولا حظر لأي موضوع ) انتهى الاستشهاد.
و تجسد ذلك في أعمال إجتماعات لجنة الحوار التي يراسها صاحب المعالي/يحيى محمد الواقف حيث تم في الإجتماع الرابع للجنة الحوار تحديد المحاور الكبرى التي ستكون موضع، النقاش والحوار مع الأخذ في عين الإعتبار تلك المواضيع الفرعية التي قد تقترحها بعض الأطراف وهذه المحاور الأربعة هي :
الوحدة الوطنية، المسار الديموقراطي ودولة القانون ، الحكامة الرشيدة ثم آليات تنفيذ مخرجات الحوار.
وهي مواضيع شاملة فعلا لا تعني السياسيين فقط او الأحزاب. ولو أني كنت أريد أفراد و وإبراز موضوعين مهمين من الحكامة الرشيدة هما "تسيير وإستغلال ثرواتنا "وموضوع" تقريب الخدمة الإدارية من المواطن".
وعليه سيكون من الضروري وضع معايير موضوعية -و ليست على مقاس أحد -لإشراك الجميع وخصوصا من المهتمين من أصحاب التجارب والخبرات والعلم والإختصاص..
والذين من ضمنهم : القطاعات الأمنية و العسكرية هيئة العلماء ؛نادي القضاة، هيئة المحاميين ؛جامعة انواكشوط؛ الأحزاب السياسية المرخصة المنتخبين، المركزيات التقابية والإتحادات المهنية المرخصة، الهيئات الصحفية المتخصصة، نقابات الطلاب المرخصة ،ممثلين عن شبكات للمجتمع المدني ، ممثلين عن كل القطاعات الحكومية ،بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات في الخارج، وإختيار شخصيات وطنية مستقلة.. وهكذا يكون الإختيار حسب الوظيفة أو الصفة لا بحسب الإنتماء الحزبي.
ثم يتم فتح خدمة إلكترونية للمشاركة عن بعد لخبراتنا في الخارج للإدلاء بآرائهم وتقديمه إقتراحاتهم في الحوار ..ولا ننسى أن تقسيم المواضيع ينبغي أن يراعى فيه نوعية المشاركين وحجمهم وخاصة في جانب إدارة الجلسات واختيارالمقررين.
كما اقترح أن يكون التوقيت يبدأ من التاسعة وينتهي الثانية ظهرا على أن تستأنف الجلسات مساء إبتداء من الساعة الخامسة ، وتنتهي الثامنة مساء. وذلك على مدى ثلاثة أيام.وهكذا يراعي التوقيت الإنتاجية واستغلال تسير الوقت بحيث يضمن حضور الجميع .
ويمنح فرصة للجنة الصياغة لتكملة عملها. كما يعطي المشاركين فترة استراحة، ويخفف من أعباء التكاليف.المالية .وينبغي أن يحرص أصحاب اللوجستيك حصول كل مشارك على وثائق الملتقى.
وكل التوفيق
تحياتي
* بقلم : بطريقة كابرالشيخ