مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

تعليم الطفل لغات أجنبية يبدأ من والديه !

vendredi 6 mai 2022


ذكرت دراسة جديدة أنّ رغبة الأطفال بتعلم اللغات الأجنبية تتأثر إما إيجابيا أو سلبيا بسلوك أمهاتهم وآبائهم أكثر من سلوك مدرسيهم أو أصدقائهم. وتقترح الدراسة أن يتم تشجع الأسر بشكل أكبر على التعرف على قدراتها اللغوية، ومن شأن هذه الخطوة أن تخلق جوا إيجابيا لتعلم الطفل.

وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة كامبيردج البريطانية، ونشر موقع "ساينس دايلي" أهم خلاصاتها. ويرى الباحثون، حسب المصدر ذاته، أن النتائج تدعم ضرورة توجه جهود تعليم اللغات للأطفال إلى الأسر كذلك وليس فقط إلى الأطفال، إذ بيّنت النتائج كم هو مهم أن تكون الأسر مؤمنة ومشجعة لأبنائها في مرحلة تعلّم اللغات الأجنبية.

قيل إن الملابس تصنع البشر وتغيّر أخلاقهم وتصرفاتهم. دراسات علمية كشفت أن تعلم لغة أجنبية يغيرمنظومة الأخلاق للشخص ويجعل منه شخصا مغايرا. فمع تعلم كل لغة أجنبية يكتسب المرء وجها جديدا.

ويأتي سياق الدراسة في ظل تراجع نتائج التلاميذ البريطانيين في امتحانات اللغات منذ بداية الألفية الثالثة، ويتعلم التلاميذ في هذا البلد اللغات الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية، أو لغات أجنبية أخرى، وتبين أن النقاط المحصل في هذه اللغات خلال العام الماضي وصلت بالكاد لنصف النقاط المحصل عليها عام 2001.

وأجريت الدراسة على أكثر من 1300 تلميذ في العام الثامن من الدراسة، يبلغون من العمر 12 إلى 13 عاما، يجمع بينهم كونهم يعتبرون أنفسهم متعددي اللغات. وتبيّن من خلال إجاباتهم أن إيمان أسرهم بأهمية تعليم اللغات الأجنبية كان له أثر مضاعف مقارنة بآراء مدرسيهم، وهؤلاء كانوا أكثر تأثيرا مقارنة بزملاء التلاميذ في مقاعد الدراسة.

وتقول البروفيسورة ليندا فيشر، من كلية التربية في جامعة كامبريدج، إن "التزام التلاميذ بتعلّم اللغات مرتبط بتجاربهم وإيمانهم بهذا التعلّم، وكذلك بتجاوبهم العاطفي عندما يتحدثون هذه اللغات. وقد تبين بشكل مفاجئ نسبياً، أن أكثر من يغذي هذا الشعور هي أسرهم".

وتوضح فيشر أن تأثير الأسر قد يكون كذلك سلبياً، وأنه يجب على المجتمع أن ينظر إلى السلوكيات الاجتماعية والثقافية تجاه تعلّم اللغات خارج قسم الدراسة، لافتة أن خلق اهتمام نحو هذه اللغات هو تحدٍ تواصلي عام وليس فقط شأن تعليمي داخل المدارس.

كما تتحدث فيشر أنه لا توجد دليل على أن التركيز فقط على الصوتيات والقواعد وما إلى ذلك سيحفز الأطفال على التعلم، بل "يحتاجون إلى اكتشاف ما تعنيه اللغات بالنسبة لهم، أي أنهم بحاجة كذلك إلى التعرّف على الثقافة والهوية والتعبير عن الذات"، مبرزة أن تقدير الأسر لأهمية تعلم اللغات يلعب دوراً أساسياً في هذا الصدد.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا