عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

تهورالمراهقين بالسيارات.. خطرعلى الدولة والمجتمع *

vendredi 6 mai 2022


* العنوان الأصلى :تهور المراهقين وتمكينهم من السيارات خطر على الدولة وعلى المجتمع / أحمد ولد طالبن

لا تخلوا عين المتتبع لصفحات الفضاء الأزرق، من حادث سير مؤلم، أودى بحياة أشخاص في إحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط أوو مقاطعات الولايات الداخلية، وفي الغالب يكون سببه عملية تهور خطيرة قدم عليها مراهق يتولى مقود سيارة حديثة لا يولي أهمية للسلامة ولا للحفاظ على الأنفس والممتلكات والمال، قلبه خال من التربية السليمة التي تحث صاحبها على اللين وحسن المعاملة والمعاشرة الطيبة..

مزق المتهورون من المراهقين، قلوب كثير من سكان البلد نتيجة لتهورهم وإفراطهم في السرعة البعيدة من المنطق والواقعية، التي لا تسفر إلا عن عمليات دهس يروح ضحيتها أشخاص أبرياء وحوادث مميتة، قتلت وعطلت آلاف الأشخاص وسببت لهم إعاقات دائمة، لا يزالون يدفعون أتعابها وآلامها إلى حد الساعة.

يشكل هواة السياقة من الشباب خطرا عميقا على الجميع، نتيجة لنقص الخبرة في مجال القيادة والابتعاد عن التجربة وعدم الإحساس بالمسئولية، ما جعلهم خطرا حقيقيا أدخل الآلام الجسيمة على كثير من سكان أرض المنارة والرباط وسبب فقدان كثير من الأحبة والأخوة والآباء والأمهات، بشكل خاطف دون سابق إنذار.

جرم معلوم ومشهود يشارك في تغذيته المجتمع، نتيجة لترك أبنائهم يسرحون ويمرحون يسلمهم أهلهم وذويهم مبالغ مالية معتبرة، تمكنهم من الولوج إلى ساحات إيجار السيارات الفارهة، دون سابق معرفة بالقيادة وقواعدها السليمة، يطلقون العنان للسرعة، حتى يصلوا ذروة الإفراط والخطر وهم لا يشعرون بدخولهم الخطوط الحمراء وفتح نوافذ موصلة إلى الهلاك بسرعة فائقة.

إذا على كل أسرة أن تراجع نفسها وأن تعيد ترتيب بيتها، من جديد لتساهم في توقيف شلال الدماء، الذي يتزايد وقع آلامه ساعة بعد ساعة، بسبب حوادث المتهورين من أبناء الأسر المتحكمة، نتيجة لابتعادهم عن دور الرقابة والتربية الصحيحة، التي تحث على التعليم وغرس القيم النبيلة والابتعاد عن السفه والوحشية والقتل والتدمير والإسراف في المال والممتلكات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا