طالب حزب الصواب "القومي" الموريتاني بالدفاع عن الثوابت التي كرسها الدستور وفي مقدمتها مكانة اللغة العربية والوحدة الوطنية.
وذكرت جريدة "الخليج" الاماراتية ان الحزب حذر من مخاطر دعوات التفرقة التي تقف وراءها جهات داخلية وخارجية وخاصة إسرائيل. معتبراً أنها تسعى للانتقام من موريتانيا بعد قطع العلاقات بإثارة النعرات العنصرية والحساسيات الاجتماعية .
وأكد قادة الحزب في تجمع جماهيري مساء الجمعة، بنواكشوط على أن المكاسب السياسية التي تحققت سياسيا وقانونيا للبلاد "كانت ثمرة لعمل وجهد أجيال من المناضلين" وأن في مقدمة هذه المكاسب القانون المُجَرم للاسترقاق الذي ينبغي أن يكون الدفاع المستميت عن تطبيقه مهمة كل الشرفاء الموريتانيين المؤمنين بقيم العدل والمساواة والحريصين على مستقبل البلد واستقراره الاجتماعي والسياسي .
وقد ثارجدل مؤخرا بعد ظهور ماسمته حركات مناهضة للرق بحالات استعباد واضحة وقالت الحكومة إنه لايتعدى ولاء من طرف بعض الأرقاء السابقين أو الخدمة في المنازل بمقابل أجر.وقد تعقدت هذه الحالات بعد صدامات جرت بين الشرطة في عرفات وقادة حركة تيارالجرح بعض عناصر الانعتاق المناهض للرق بموريتانيا أدت في النهاية لجرح بعض عناصر الشرطة في مفوضية عرفات في منتصف الشهر الجاري حسب المصادر الرسمية ،وسجن على اثرها زعيم التيار المذكور بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وستة من رفاقه بتهمة الاعتداء على قوة امن عمومية أثناء تأديتها لمهامها.وتطرح قضية تعريب التعليم وتعريب الادارة أيضا مشكلة أخرى تتسبب في ركوب البعض موجة محاولة التفرقة بين الموريتانيين حسب البعض وقد أدت العام الماضي إلى نشوب صدامات بين معسكرين من الطلبة في الجامعة ولم يتم التوصل لحل لها بعد.
يذكرأن موريتانا أصدرت قانونا يجرم العبودية سنة2007 وكانت قد أغت الرق رسميا بقانون آخر صدر في سنة 1981في حين عرف التعليم عدة اصلاحات مرتجلة وكانت احادية اللغة كان آخرها سنة1999،أما الادارة فمنذ الاستعمار وهي بالفرنسة وحتى اليوم.
المصدر :محيط+الحصاد