انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|: ورشة حول نتائج البحث العلمي للتكيف مع الفيضانات :|: الرئيس يعزي نظيره الإماراتي في وفاة أخيه :|: اختيار موريتانيا عضوًا في المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة :|: أسعارالغذاء المرتفعة عالميا في طريقها للانخفاض :|: زعيم المعارضة مرشح لرئاسيات يونيو المقبلة :|: دعوة لتعزيزالتضامن مع العمال الأكثر هشاشة :|: رئاسيات يونيو : "تواصل"يحسم مرشحه مساء اليوم :|: محادثات موريتانية - سودانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

يحتفظ بمصباح إنارة عمره نحو 7 عقود !!

samedi 14 mai 2022


كلّما نظرتُ إليه، أتذكّر والدي وعمّي" هكذا بدأ عرفان محمد علي (48 عاماً) يسرد حديثه عن مصباح إنارة نادر وغريب الحجم والشكل يصل عمره إلى 7 عقود، ومازال يعمل حتى اليوم.

تحتفظ عائلة عرفان، وهو موظف حكومي، بهذا المصباح منذ خمسينيات القرن المنصرم في منزلها بمحافظة حلبجة في إقليم
قصة المصباح

وتعود الحكاية إلى عام 1956 عندما حصل والد عرفان على المصباح من شقيق له كان يعمل لدى شركة أميركية كانت تبني سدّ دربندخان بمحافظة السليمانية، وكانت تجلب معها مستلزماتها الخاصة بالكهرباء والبناء، ومنها أجهزة الإنارة والإضاءة.

وبالإضافة إلى شكله وحجمه وعمره، وأنه من صناعة شركة سيلفانيا الأميركية وتبلغ سعته ألف وات، فإن أكثرُ ما يُميّز هذا المصباح هو إضاءته التي لا يستطيع الإنسان أن يُقاوم حرارتها لأكثر من نصف دقيقة، فشدّتها تصل إلى حدّ الحرق في حال وضعت بالقرب منه لعدّة دقائق، وبإمكانها أن تُضيء مساحة كبيرة.

يقول عرفان إن هذا المصباح كان له مكانة خاصّة عند والده المتوفى عام 2018 والذي كان يعمل في مهنة الخياطة، وهو ما جعل المصباح شيئاً ثميناً للعائلة التي لم تفرّط به رغم تعرضها لمرات عدة للنزوح والهجرة، إلا أن الوالد كان أوّل ما يُفكرّ به هو المصباح، فكان في مقدمة الأشياء والأغراض التي يحاول لملمته قبل مغادرة البيت.

بعد وفاة الأب، حصل عرفان على المصباح من ضمن الأشياء التي توزعت بين الأبناء، فصار يقوم هو بدور الأب بالاهتمام به وعدم التفريط به، لكنه يؤكد أنه يطمح بالتواصل مع الشركة الصانعة لمعرفة لغزّ طول عمر المصباح حتى اليوم رغم مرور نحو 7 عقود على صناعته.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا