تم اليوم بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في الوزارة، مختبرا لتعليم اللغات الحية، هدية من السفارة المغربية في انواكشوط.
ويتضمن هذا المختبر إثني عشر جهازا مربوطا بنظام معلوماتي يمكن الدارسين من مواكبة المؤطرين من خلال متابعة الدرس والاستشكالات وكذا التحدث عن طريق المحاكاة.
وأوضحت السفيرة الأمينة العامة للوزارة العالية بنت يحي ولد منكوس أن هذا المختبر يمثل دعما هاما للوزارة نظرا لضرورة أن يكون الدبلوماسي متمكنا من الحديث بعدة لغات وهو ما سيساعد هذا المختبر في تحقيقه، مجددة الشكر للسفير المغربي المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد حميد شبار على هذا الدعم.
كما أوضح السفيررئيس اللجنة التوحيهية لمشروع الأكاديمية الدبلوماسية عبد القادر ولد محمد أحمدو أن هذا الدعم هو عبارة عن قاعة مختبر للغاأت مقدم في سياق دعم المهام الأساسية للأكاديمية الدبلوماسية المتمثلة في تعلم اللغات وتحسين الخبرة في هذا المجال.
وأضاف أن المختبر سيمكن من تحسين التحدث بكافة اللغات الحية، مبرزا أن ذلك يعتبرأمرا أساسيا بالنسبة للدبلوماسية التي تتطلب التحدث بجميع اللغات.
وأكد أن المختبرسيساهم بشكل كبير في دعم برنامج الأكاديميةوسيكون مفيدا للموظفين بالوزارة حيث سيمكن من تقديم حصص يومية في مجال اللغات الحية.