قال المديرالتنفيذي المساعد للإنتاج والعمليات لدى شركة بتروش بتروليوم BP جوردون بيرل إن لدى موريتانيا من خلال حقل آحميم القدرة على أن تصبح موردا للغاز للعالم، وذلك في وقت تشتد الحاجة إليه.
ولفت غوردون بيرل خلال تقديمه عرضا في ندوة نظمت اليوم بنواكشوط حول "استراتيجيات الطاقة والمعادن بموريتانيا"، إلى أن هذه الفرصة تأتي في وقت يرتفع فيه الطلب على الغاز، وتنخفض فيه القدرة على الإمداد.
وأكد المدير التنفيذي المساعد لشركة BP أن موريتانيا تنعم بوفرة الموارد، وأن إمكانياتها تتجاوزالغاز، مردفا أن البلد مهيأ لتطويرالطاقات المتجددة، كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والهيدروجين.
وعن مشروع شركة BP في موريتانيا، قال غوردون بيرل إن المشروع قد اكتملت مرحلته الأولى الآن بنسبة 70٪، مردفا أن شراكتهم مع الحكومة الموريتانية مبنية على الدعم، كما أنهم يدركون كيف سيساهم حقل السلحفاة احميم في جعل موريتانيا والسنغال فاعلين أساسيين في خريطة الطاقة العالمية.
وأضاف بيرل : "يمكنكم رؤية الدليل على الشاشة خلفي، كاسر الأمواج في المحطة المركزية للمشروع، والذي تم إنشاء أساسه من صخور منتجة في موريتانيا، وسفينة معدات تحت سطح البحر DLV2000 تواصل عملياتها حاليا بين نواكشوط الحقل، وسفينة الحفر DS12 تعمل حاليا على حفل الآبار.
وشدد نائب رئيس شركة BP على أن كل هذا يبرهن على مدى الدعم الذي تقدمه الحكومة الموريتانية لهذا المشروع العملاق.
ولفت إلى أن شركته تواصل العمل مع شركائها وهم كوسموس أنرجي وبتروسن والشركة الموريتانية للمحروقات لوضع اللمسات الأخيرة على التصور السليم لتطوير المرحلة الثانية من المشروع، مضيفا أنهم الآن يبحثون فرص التقدم في أنشطة حقل "بير الله"، كما يسعون لتهيئة الظروف لتطوير المخزون، والعمل عن كثب مع شركائهم لتحقيق إمكانياته التنموية.
الأخبار