انطلق مساء اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات في نواكشوط أشغال المؤتمر السنوي الأول للتكامل الاقتصادي العربي، تحت شعار "دور الاتحادات العربية النوعية المخصصة بالارتقاء بالقطاعات الإنتاجية العربية".
وقد أثار المؤتمر عددا من الإشكالات والتساؤلات، التي تعاني منها الاقتصادات العربية، و تمحورت حول ثلاثة مجالات أساسية :
الأول منها يتعلق بالتكامل الاقتصادي العربي، وجهود الدول العربية في تكامل اقتصاداتها خصوصا في مجال الملابس، وتكامل الاقتصاد العربي وآفاقه المستقبلية، وأهمية التكامل في الاقتصاد وانعكاسه على الاقتصاد العربي.
والمحورالثاني يتعلق بتحفيز المشروعات التكاملية، في الاقتصادات العربية، في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والتمويل والاستثمارفي العمل البحري وآثاره على الاقتصاد وتشغيل العمالة.
أما المحورالثالث والأخير، فكان حول جهود المجلس، في مجال الأمن الغذائي، والممارسات الناجحة في معالجة آثار جائحة كوفيد-19.
وقد حث المشاركون الدول العربية، من أجل بذل مزيد من الجهود للاكتفاء الذاتي في شتى المجالات، ونبه المشاركون إلى أن العالم يمربالعديد من الأزمات مثل أزمة كوفيد-19، و الأزمة الروسية الأوكرانية.
وام