اصدر تجمع الصحافة الالكترنية في موريتانيا مساء الخميس بيانا اشاد فيه بمصادقة الحكومة علي القانون المتعلق بالدعم العمومي للصحافة المستقلة .
و ذكر البيان بخطوات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا في مجال اصلاح القطاع الاعلامي.
البيان طالب بوضع حداثة دخول الاعلام الالكترني علي الساحة الاعلامية الموريتانية في الاعتبار لدي تطبيق هذا القانون .
و عبر البيان عن استعداد التجمع لمواكبة اي توجه يخدم اصلاح قطاع الاعلام و هذا نص البيان :
تلقي تجمع الصحافة الالكترونية في موريتانيا بارتياح نبأ مصادقة مجلس الوزراء المنعقد اليوم علي مشروع قانون خاص بالدعم العمومي للصحافة الخصوصية و استحداث صندوق لدعم الإعلام الخصوصي .
ومما يزيدها غبطة بهذا الحدث الذي طالما انتظرته الصحافة المستقلة في موريتانيا انه يأتي أسبوعا واحد بعد مصادقة الحكومة علي القانون المعدل و الذي أدرج الصحافة الالكترونية في مكونات الصحافة المعترف بها في موريتانيا .
إن التجمع ليثمن عاليا هذا القرار المهم و يتمني أن تكون المصادقة عليه من طرف الحكومة منعطفا مهما للرقي بالعمل الصحفي المستقل بالبلد.
كما يطالب بأخذ حداثة ميدان الصحافة الالكترونية في الاعتبار عند وضع آلية للاستفادة من هذا الدعم العمومي.
و إن التجمع ليؤكد مرة أخري علي كامل استعداده لمواكبة هذه التحولات المهمة التي يشهدها قطاع الإعلام حتي يفرز ذلك صحافة راقية و واعية ومنظمة و مشاركة في التنمية .
عن تجمع الصحافة الالكترونية الموريتانية
الرئيس احمد باب ولد علاتي
بدورها أصدرت هيئات نقابية صحفية اخرى هي نقابة الصحفيين الموريتانيين والاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا بيانات بذات المناسبة جاء فيها على وجه الخصوص أنها "ثمن إصدار مشروع القانون المذكور" معتبرة إياه "استجابة مثمنة لمطلب جوهري للصحفيين بما يؤمنه من دعم لمؤسسية الصحافة الموريتانية عبر توفير سند دائم يؤمن لها الاستمرار وبما يضمنه أيضا من تحسين لظروف الصحفيين".
يذكر أن الصحافة المستقلة في موريتانيا لم تكن تتلقى دعما ماليا عموميا يساعد على استمراريتها بطريقة منتطمة من طرف الدولة باستثناء بعض الاشتراكات والاعلانات التي كانت تقدمها الادارات الحكومية ويتم توزيعها بطرق ملتوية عادة ومساعدة المطبعة الوطنية في تخفيض تكاليف الطباعة،وقد ساهم غياب الدعم الحكومي المباشرفي تردي وضعية هذه المهنة وغلق الكثيرمن الصحف وهجربعض كوادر المهنة لها باعتبارها لاتوفر مورد رزق شريف بعيدا عن الابتزاز والتسول.