عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

موريتانيا تودع العام المنصرم وتستقبل2011 بكثير من الأمل

محطات بارزة عرفتها موريتانيا سنة 2010

vendredi 31 décembre 2010


تستعد موريتانيا لتوديع سنة2010 واستقبال السنة الجديد2011 ومع أن السنة المنصرم عاش فيها الموريتانيون على كثيرمن الأمل على شتى الصعد بعد هزات عنيفة خلفتها احداث السنة التي قبلها كالانتخابات الرئاسية في يوليو 2009وماتبعه من جدل وانقسام سياسي حول نتائجها.والزيارات المفاجئة لرئيس الجمهورية ورفع شعار مكافحة الفساد والمفسدين.

على وقع التفاؤل اذن بعد تلك الأحداث دخل الموريتانيون السنة المنصرمة التي عرفت هي الأخرى أحداثا هامة من أهمها قطع العلاقات مع اسرائيل واطلاق سراح رجال الأعمال وفتح حوار سياسي وفكري مع السلفيين، إضافة الى تشديد القبضة الأمنية على الحدود الموريتانية وتنشيط الحركة الديبلوماسية الموريتانية والحصول على ثقة الممولين بمنح موريتانيا اكثر3.2 مليار دولار.ومرحلة "الحرب الباردة" بين النظام والمعارضة والتي عرفت طورا تصعيديا كبيرا في شهر مارس الماضي عندما طالبت المعارضة عزيز بالرحيل عن السلطة.ثم أتت قضية مكانة اللغة العربية لتدفع بمظاهرات في الجامعة بين الداعمين والمعارضين لها كلغة عمل وادراة للبلد.

ثم جاءت الفيضانات في الصيف وأزمة العلاقات المالية الموريتانية على خلفية اطلاق رهئن من الاعدة تحت ضغط من فرنسا لاطلاق رهينتها "كامات"وقضية تسليم عمر الصحرواي وهجوم 22 يوليو" على مواقع لتنظيم القاعدة داخل الأراضي المالية فيما وصف بأنه محاولة يائسة لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي جرمانو..وتلا ذلك هجوم بسيارة مفخخة على ثكنة المنطقة العسكرية في النعمه. وأمام فشل الهجوم الانتحاري سيترصد التنظيم القوات الموريتانية التي ستكثف من نشاطاتها في الشمال المالي لغاية حصول معركة "حاسي سيدي" بعد يومين من اختطاف الرهائن الفرنسيين في النيجر.كما نظمت الحكومة ندوة حول محاربة الغلو والتطرف.

وعلى خلفية "الحرب التي يخوضها الجيش عرفت منسقية المعارضة بعض الخلافات مع رحيل حزبي عادل وحزب التحالف من أجل العدالة باتجاه الأغلبية وقام التكتل بمراجعة التكتل لموقفه من النظام.كما عرفت السنة المنصرمة تمرير قانون الإرهاب اوبداية تطبيق الحكومة لقانون الشفافية المالية بتقديم الرئيس والوزراء والسؤولون السامين كشوفا بممتلكاتهم كما تراجعت مرتبة البلاد من 130 إلى 143 حسب منظمة الشفافية الدولية وصدر قاوانين تحرير الفضاء السمعي البصري والصحافة الاكترونية والدعم العمومي للصحافة المستقلة. وبدأ توزيع القطع الأرضية في"الكزرات".وعلى المستوى الصحي ظهرت حمى الوادي المتصدع في بعض مقاطعات البلاد .

على مستوى الشارع العادي تستمر الحرب الخفية بين المستهلكين والتجارحول الأسعارالمواد الأساسية ارتفاعات مذهلة بينما تميزت أسعار الوقود بأنها الأكثر تقلبا خلال السنة حيث ارتفعت أسعارها خلال هذه السنة 13 مرة.وان كانت السلطات قدبررت هذا الارتفاع السوق الدولية.وقام الرئيس عزيز بتعديل وزاري جزئي لتفعيل عمل الحكومة .

شهد العام المنصرم تخليد الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني بطريقة محتشمة حيث لم تنظم استعراضات عسكربة ولم يستدع ضيوف أجانب كما فعلت بعض دول القارة، وإن كانت وسائل الاعلام الرسمية بذلت جهودا كبيرة في تخليده بمواكبته ببرامج متنوعة تخلد هذه الذكرى من كل الزوايا.

واختتمت السنة المنصرمة بمهرجان الأدب الموريتاني الذي عاش فيه الجمهور اياما على أنغام الطرب وحلو الكلمات، كما تم فيها الحديث عن ايام تشاورية لاصلاح التعليم وعرفت تظاهرات لحملة الشهادات العليا مطالبين بالتوظيف،ومساجلات حامية الوطيس في البرلمان بين المعارضة والأغلبية حول الأداء الحكومي .

الموريتانيون كغيرهم ينتظرون العام الجديد بكثير من الأمل في تنية بلادهم والرفع من مستواها والقضاء على الانقسام السياسي وحل مشاكل التعليم والأسعار والبطالة والسكن والصحة والاعلام وغيرها.

(خاص الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا