رفض القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عبد الله ولد الشيخ سيدي، المعاملة التي يتلقاها الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي، معتبرا أنه "رمز وطني إن لم يتم احترامه علي نضاله ونجوميته، فيجب أن يشفع له انتماءه الاجتماعي"، مضيفا بأنه لا يقبل المساس بمن يعتبره أحد الرموز الجهوية والاجتماعية. وأردف القيادي الجمهوري بأن ما يتعرض له " الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي لا يعدو كونه حلقة من حلقات تستهدف تصفية أطر ولاية اترارزه، وقد تنبهنا لهذا متأخرين ولذلك ندق نواقيس السلم الوطني والأهلي بل الكينونة الوطنية".
وأضاف بأن "ما يتعرض له بيرام اليوم سبقه إليه كل من أحمد ولد خطري ومحمد الأمين ولد الداده والشيخ ولد مولود إضافة إلي نحو 50 مسؤولا فصلوا ولم يعوضوا في إطار المحاصصة الحكامية إلا بثمانية. وكل ذلك يدخل في إطار التصفية الممنهجة للجهة عموما والتي تستهدف ماركتها الوطنية من خلال إضفاء صبغة الاختلاس علي كوادرها وحدهم".
وقال ولد الشيخ سيدي إن "كبري المرجعيات الجهوية تعاني من الإقصاء والتهميش فالأمير مثلا -وهذه سابقة وطنية- لم يسبق له أن استقبله الرئيس رغم أنه حاول مرات عديدة ولم يفلح في ذلك، وكذلك الارستقراطيات المكونة للولاية. أما من حيث الثروة وتقسيمها بعدالة فالولاية تقع في ذيل قائمة الاهتمامات الاستثمارية رغم أهميتها السياسية والجغرافية".
"أما المجال الحيوي الوحيد الذي هو الزراعة فتحرم بصورة ممنهجة إدارتها من خلال أهل الولاية الذين سلبت أراضيهم ووجهت الاستثمارات فيها للمزارع "المسلوبة" من طرف الوافدين، إمعانا في تهميش الولاية والتعدي على حقوق أهلها، والجهة المسؤولة عن هذا الوضع هو الرئيس وحده لذلك ندق له ناقوس الخطر وننبهه للتدخل عاجلا وبصورة عملية للعب دوره الدستوري متكاملا".
نقلاعن أقلام