انه فى يوم التاسع من يناير لعام الفين واحد عشر تم انقسام السودان الى دولتين احداهما فى الشمال واخرى فى الجنوب بعد موافقة الجميع على الاستفتاء الذى تم حينها وهنيئا لاسرائيل هذه الصفقة الرابحة والغنيمة الباردة وعقبى لبقية الدول العربية فقد اوشك الحلم على ان يتحقق لا ينقصه سوى القليل من اثارة الفتن الذى اتقنه بنى صهيون ...
عفوا...فهذا الذى ذكرته لم يحدث بعد ولكنه سيناريو تخيلى لما سيحدث لو وافق الشعب السودانى على الاستفتاء بخصوص تقسيم السودان وهو ماتسعى اليه اسرائيل بشدة فى السودان...لماذا السودان بالذات...
السودان اكبر الدول العربية مساحة ومواردها الاقتصادية مهولة واسرائيل تخطط للاعتراف بدولة الجنوب بل تكون اول المهنئين وبذلك تضمن صداقة هذه الدوله الجديدة فتحقق بذلك نصرا امنيا فى وجود حليف جديد لها فى المنطقة خاصة مع تخاذل الدور العربى فى نصر القضية الفلسطينية...
ونصرا اقتصاديا فى الاستفادة من الموارد الضخمة لهذه البلد الغنية بالموارد خاصة من مصادر الطاقة التى تؤرق اسرائيل كثيرا
ونصرا سياسيا فهى تضمن لها السيطرة على موارد النيل فى السودان والتى هى ورقة ضغط على مصر فى هذه المرحلة الحرجة من حرب المياه
واذا اردت راى الشرع فى هذا فيقول الدكتور صلاح سلطان ان التصويت على تقسيم السودان حرام شرعا لماذا هذا ما ادعوكم للبحث عنه
فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم
وادعو من يهتم لنقاش هذا الامر وللدكتور راغب السرجانى على موقع قصة الاسلام مقالات رائعة فى هذا الشان
كنت قد اعددت مقالا مفصلا لكن هناك مشكلة فى صفحة الكتابات لذا ادعوكم للبحث ومن تفضل بجمع معلومات او استطاع نشر مقال فهنيئا له ثواب ذلك الخير فى ايقاظ المسلمين وجزاكم جميعا خيرا على الدعاء لاخواننا المسلمين فى كل مكان
المصدر : الزهرة الزرقاء