تظهرآخر الإحصائيات الدولية المقدار الهائل من الأهمية لهذه الهواتف في حياتنا، فحسب منصة "ستاتستا" (Statista) يبلغ العدد الحالي لمستخدمي الهواتف الذكية في العالم اليوم 6.648 مليارات شخص، وهذا يعني أن 83.72% من سكان العالم يملكون هاتفا ذكيا.
وإليكم 6 أسباب لتفعلوا ذلك، وتكسبوا ما تبقى من صحتكم في التعامل مع هواتفكم .
قلة التركيز و الخوف
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى ضعف التركيز، فيمكن أن يؤدي إخراج هاتفك أثناء دراستك أو عملك أو أداء واجباتك المنزلية إلى جعل الأداء أسوأ بنسبة 20%
كما أن الاستخدام المفرط المستمر للهواتف المحمولة يؤدي إلى زيادة القلق والشعور بالوحدة
وكل هذا الفحص المتكرر للهاتف هو نتيجة القلق والتوتر، فكأن أحدهم ينتظر رسالة ما أو شيئا ما ينقذه من توتره وقلقه، وقد زاد وجود الهواتف الذكية من هذه الظاهرة بشكل كبير.
النسيان وفقدان الذاكرة
تعمل الرسائل الهاتفية والإشعارات على تشتيت الانتباه على نحو يؤدي إلى نسيان كثير من المهام، ويحدث معنا كثيرا أن نطلب من أولادنا القيام بمهمة ما، ولكنك تفاجأ أن ابنك نسي تماما ما طلبته منهم.
وتشيربعض الدراسات إلى أن النسيان وانخفاض الذاكرة يرجع في أحد أسبابه إلى الموجات المنبعثة من الهواتف المحمولة.
نظرة مشوهة
معظم مدمني الهواتف الذكية إن لم يكونوا كلهم مدمنون أيضا على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد أثبتت الدراسة السابقة أن هذه الوسائل تقدم نظرة مشوهة للواقع. فلا يوجد أحد سعيد كما يبدو على فيسبوك أو حكيم كما يظهر على تويتر
الصحة النفسية
الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يضرّ بصحتك النفسية، ويؤدي إلى زيادة القلق والشعور بالوحدة وتدنّي احترام الذات.
الأرق وقلة النوم
يؤدي استخدام الهاتف يوميا مدة تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة إلى ضعف جودة النوم ومدته، وأولئك الذين يحتفظون بهواتفهم المحمولة في غرفة النوم ينامون أوقاتا أقصر .