اختتمت البعثة القيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى اتحادية انواكشوط 1 برئاسة الأمين التنفيذي المكلف بالترقية الاجتماعية وحقوق الإنسان في الحزب السيد يرب ولد أسغير الليلة البارحة في قسم مقاطعة لكصر حملة الاتصال والتبادل التي شملت مختلف أقسام الحزب في أنواكشوط طيلة الأسبوع المنصرم.
جرى التجمع الجماهيري الذي نظمته اتحادية الحزب في انواكشوط 1 بحضور وإشراف رئيس وأعضاء البعثة القيادية للحزب، وبعض أعضاء مكتبه التنفيذي ومجلسه الوطني
وقد شكل تنظيم هذه التظاهرة فرصة للأمين التنفيذي للترقية الاجتماعية وحقوق الإنسان السيد يرب ولد أسغير قدم من خلالها الشكر لمناضلي الحزب في لكصر على الحضور الجماهيري المتميز كما وكيفا، وقال إنه سيكون خاتمة طيبة لحملة الاتصال والتبادل التي احتضنتها كل اتحاديات الحزب في انواكشوط.
وقال ولد أسغير "إن الهدف من هذه الحملة الناجحة كان إطلاع القواعد الشعبية والهيئات القاعدية للحزب على حصيلة الإنجازات طيلة سنة كاملة من العمل السياسي والتنموي على المستوى الحزبي والحكومي، فضلا عن التشاور وتبادل وجهات النظر مع القواعد الشعبية المناضلة في حزب الاتحاد حول مستجدات الساحة السياسية الوطنية ومواقف الحزب منها".
وأضاف يرب ولد أسغير" أن تسمية المعارضة تسمية غير دقيقة للطرف المقابل للأغلبية الذي يجب أن يلتزم باسمه الصحيح وهو الأقلية التي يجب عليها بالتالي أن تنحني أمام إرادة أغلبية الشعب الموريتاني الذي اختار بكل ديمقراطية وشفافية اعترفت بها الأقلية على مضض، وإلا فإن غير ذالك قد يصنف في إطار التطاول على الشرعية الدستورية التي تتشدق الأقلية دائما باحترامها..."
وعن ملف حقوق الإنسان ومحاربة آثار الرق، قال ولد أسغير "إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعد أول حزب يشكل لجنة وطنية للترقية الاجتماعية وحقوق الإنسان، كما أن ملف مخلفات الرق ليس حكرا على أي أحد لأن كل مكونات الشعب الموريتاني بذلت تضحيات جسيمة من أجل مكافحة هذه الظاهرة عبر العقود الخمسة الماضية، والحكومة والحزب يعملان على صيانة وتوطيد المكاسب في هذا المجال وحل المشاكل التي تثار من حين لآخر للقضاء على آثار هذه الظاهرة المقيتة والقطيعة التامة مع الماضي".
هذا وكان بعض أعضاء البعثة القيادية الحزبية قد عقبوا على هذا العرض قبل فتح باب المداخلات أمام الشخصيات السياسية و الأطر و المناضلين في قسم لكصر وانواكشوط 1 ، حيث اُثار المتدخلون العديد من المواضيع ذات الصلة بقضايا الساعة وبتجديد تشبثهم التام بالتوجهات الكبرى لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وإصرارهم على العمل يدا بيد لكسب الرهانات والاستحقاقات السياسية والتنموية القادمة.