عبرحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا عن اعتزازه بالقوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية التي هنأ افرادها على ادائهم المشرف في عملية احباط هجمات بسيارات مفخخة في محيط العاصمة كان يخطط لها "الارهبيون".
ودعا الحزب في بيان وزعه صباح اليو م الاربعاء" جميع القوى الحية في البلد وكل أبناء الشعب الموريتاني الشجاع والأبي بالمزيد من اليقظة وبالوقوف بكل حزم وصرامة وصدق إلى جانب قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة في دفاعها البطولي عن حياض الوطن".
وهذا نص البيان :
إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كسائر الموريتانيين الغيورين على أمن البلاد وحوزتها الترابية وعلى سلامة كل أفراد الشعب الموريتاني، وهو يتلقى نبأ المحاولة الغادرة التي قامت بها إحدى العصابات الإرهابية المجرمة الليلة البارحة لتنفيذ هجمات بالسيارات المفخخة في محيط العاصمة انواكشوط، ليعبر عن كامل اعتزازه بقواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة، وعن أحر التهانئ على أدائها المشرف خلال العملية الشجاعة والناجحة التي تصدت فيها لعصابة الإرهابيين المتسللين كعادتهم تحت جنح الظلام تحركهم نياتهم السيئة وغدرهم الجبان للنيل من أمن وسكينة البلاد.
كما يعبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن أصدق التمنيات بالشفاء العاجل لأفراد القوات المسلحة الأشاوس الذين أصيبوا بجروح طفيفة وهم يؤدون بكل إخلاص وشجاعة مهامهم الميدانية لإحباط هذه المحاولات الإرهابية الغادرة.
وإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليرفع مرة أخرى تحية إكبار وإجلال للقوات المسلحة وقوات الأمن لما تتمتع به من إصرار وروح فداء اعتادت أن تبرهن عليهما كلما جربت آلة الإجرام والغدر والإرهاب المساس بأمن الوطن والمواطن وهيبة البلاد وسيادتها.
وفي هذه الظروف التي تتعرض فيها بلادنا لمحاولات يائسة من لدن جماعات الإرهابيين المتمترسين في مجاهل الصحراء الكبرى خارج الحدود الموريتانية، غرضها النيل من أمن بلادنا والإضرار باستقرارها، فإننا نطالب جميع القوى الوطنية الحية وكل أبناء الشعب الموريتاني الشجاع والأبي بالمزيد من اليقظة وبالوقوف بكل حزم وصرامة وصدق إلى جانب قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة في دفاعها البطولي عن حياض الوطن.
عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية آمنة مستقلة مطمئنة؛
عاشت قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة درعا واقيا للحوزة الترابية وللسيادة الوطنية، وللأمن والاستقرار في ربوع كل البلاد، وحصنا منيعا يحميها من كيد الكائدين وغدر الغادرين. حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط 02 فبراير 2011