افتتح أمس الثلاثاء في مدينة نيامي، عاصمة جمهورية النيجر، الصالون الأفريقي للري والصرف الزراعي، بمشاركة وفد رفيع المستوى من وزارة الزراعة.
وشاركت بلادنا في هذا الصالون باختراع في مجال الري، يتمثل في تشغيل محرك بعدة مضخات بدل مضخة واحدة لزيادة كمية مياه الري إلى الضعف.
وسيمكن هذا الاختراع، المسجل باسم مزارع موريتاني ينحدر من منطقة روصو في ولاية اترارزه، من الحد من تكلفة الكهرباء إلى النصف، وبالتالي تخفيف تكلفة الري إلى النصف، علما بأنها هي الأكبر ضمن النفقات لدى المزارعين.
ويضم الوفد الموريتاني المشارك في هذا الصالون الإفريقي كلا من محمد ولد أحمد بنان المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف باللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سيلس)، رئيس الوفد، وأحمد سالم ولد مراكشي منسق المكونة الوطنية لبرنامج الدعم الجهوي للري في الساحل PARIIS، ومسؤول المتابعة والتقويم ببرنامج الدعم الجهوي للري في الساحل محمد محمود ولد تداه، واسماعيل ولد أحمد عيشة، رئيس الاتحادية الجهوية للزراعة على مستوى ولاية اترارزه، إضافة إلى رئيس المنظمة الموريتانية للري والصرف الزراعي إسلمو ولد العابد.
موقع الفكر