دشن رئيس الجمهرية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم مشروع نظام الحماية والمراقبة العمومية لمدينة نواكشوط .
وقال وزيرالداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن تحقيق الأمن في الوسط الحضري أصبح أكثر صعوبة وتعقيدا "بحكم تسارع النمو الحضري واطراد انتشار الجريمة".
وأوضح أنن المشروع يشمل مختبرا جنائيا يتكون من وحدة للبيولوجيا، والكيمياء، تستخدم DNA في إطار فحص العينات البشرية في مسرح الجريمة، ودراسة البصمات.
ويتوفرالمشروع على وحدة لفحص المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، والسموم، وأخرى لمعالجة بقايا طلقات الأسلحة النارية والذخائر، كما يعتمد المختبر على نظام آلي للبصمات، حسب الوزير.
وأضاف ولد محمد الأمين أن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت اكتتاب طاقم متكامل، من ضباط شرطة، متخصصين في الكيمياء، والبيولوجيا، والطب، والمعلوماتية، مع تأطير وتكوين مجموعة من ضباط الصف متخصصة في ميدان مسرح الجريمة.
المشروع المذكور ممول من الحكومة الصينية، بغلاف مالي يتجاوز 6.29 مليارأوقية قديمة.
الصحراء